اضطر أعضاء المجلس البلدي في جدة الى التدخل بتقديم مقترحات للحد من ارتفاع إصابات مرضى حمى الضنك بعد إعلان حالات الطوارئ باعتبار الأرقام التي سجلت الأسبوعين الماضي والحالي كبيرة رغم الجهود التي تبذل في عملية مكافحة المرض. وقدم المجلس عشرة مقترحات جديدة من المقر مناقشتها مع المجلس التنسيقي لمكافحة حمى الضنك بمنطقة مكةالمكرمة.
من جهته أوضح نائب رئيس المجلس البلدي المهندس حسن الزهراني أن المجلس البلدي يتابع وضع حمى الضنك ووضع عدد من الاقتراحات بما فيها تكثيف الرش داخل المنازل وعدم التوقف عند رش المستنقعات.
وبلغ عدد الحالات المصابة بحمى الضنك في جدة الأسبوع الجاري 71 حالة عولجت جميعها وخرج بعضها من المستشفيات فيما بلغ عدد الحالات التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي أكثر من 80 حالة إصابة حسب معلومات أوضحها مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود وقال إن معدل الأرقام يعد كبيراً إذا تمت المقارنة بمعدل عدد الإصابات في السابق.
وجاء من بين توصيات المجلس البلدي إجراء دراسات علمية متعمقة للتشخيص الحقيقي لأسباب ارتفاع عدد الحالات في عام 2009 وحصر توزع الحالات في الأحياء والسبب الحقيقي وراء انتشار الحالات في هذه الأحياء ومواءمتها مع وجود العوامل التي يفترض أنها تساهم في زيادة عدد الحالات في المناطق نفسها واعتماد التوعية المستخدمة.