أكد مسؤولون أوروبيون الجمعة 16 مارس 2012أنه تم استبعاد البنوك الإيرانية من شبكات التحويل المالي الدولية كنتيجة لعقوبات الاتحاد الأوروبي. ويسري القرار - الذي من المتوقع أن يعيق عمل المؤسسات المالية في إيران - – على كل بنوكها التي تخضع بالفعل لتجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي بما فيها البنك المركزي وعدة بنوك تجارية. وقالت جمعية الاتصالات المالية بين البنوك في أنحاء العالم "سويفت" إن القرار سيطبق اعتبارا من الساعة 1600 بتوقيت جرينتش غدا السبت. قال لازارو كامبوس رئيس "سويفت" في بيان إن "فصل اتصال البنوك خطوة غير عادية وغير مسبوقة بالنسبة لسويفت. إنه نتيجة مباشرة للعمل الدولي ومتعدد الأطراف لزيادة الضغوط المالية على إيران". ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على الإجراء أمس الخميس كجزء من جهودها جنبا إلى جنب مع الولاياتالمتحدة في الضغط على إيران للتخلي عن برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه ذو طبيعة عسكرية، في حين تصر إيران على أنه مخصص لأغراض سلمية بشكل صارم. قالت "سويفت" الممتدة على مستوى العالم إنه تعين عليها أن تلتزم بمطالب الاتحاد الأوروبي لأنها مسجلة في بلجيكا العضو في الاتحاد الأوروبي وبالتالي تخضع لتشريعه. وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي البنوك الإيرانية لأنه يشتبه في أنها تمول البرنامج النووي لطهران.