سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وائل القاسم يعلن توبته من الفكر الليبرالي بعد لقاء أحد الدعاة ويقول : اللهم إنى أبرأ إليك من العلمانية والليبرالية هاجم رائف بدوى وأحمد عدنان ووعد بفضح ما يدور باستراحة الحرية
أعلن الكاتب وائل القاسم توبته من الفكر الليبرالي ، موضحا أن توبة الكاتبة السابقة بالشبكة الليبرالية وداد خالد هزته وكانت سببا فى توبته. وقال القاسم فى تغريدات عدة الأربعاء 14 مارس 2012 اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه على (تويتر) :"اخواني ساعدوني على الثبات ، اللهم اني بريء مما يدعو رائف بدوي إليه" ، كاشفا عن أن"توبتي جاءت بعد لقاء أحد الدعاة جزاهم الله خيراً وسأذكر اسمه بعد أن استئذن منه وسأزوره اليوم ، اللهم ثبتني". وأضاف :"أنا أتبرأ يا أخوان من جميع مقالاتي في الصحافة والمنتديات واتبرأ من العلمانية والليبرالية وجمعني الله بكم في الجنة آمين". وكشف القاسم عن أن من يدير الشبكة الليبرالية ليس رائف بدوى بل شخص يدعى سعد ال سالم ويخالط الاسلاميين على أنه منه". ووعد بالتحدث عن ما أسماه " استراحة الحرية بالرياض، وشقة الليالي الحمراء في جدة وما كان يحدث فيها من أشياء". وقال عن ما أسماه "مؤامرتنا لإدخال السينما لبلاد الحرمين" :"حصل اجتماع قبل شهرين وكان اجتماعاً كبيراً من حيث العدد ولن أبالغ لو قلت المئات من مختلف مناطق المملكة في الاستراحة وكان هدف الاجتماع هو التحضير وبقوة لإدخال السينما في بلاد الحرمين عن طريق عدة طرق ووسائل وكان أحمد عدنان هو المخطط الرئيس ". وأوضح أن الاجتماع هدف أيضا إلى "محاولة الضغط على الأندية الأدبية لاستضافة مهرجانات السينما في الرياضوجدة والدمام ليتعود الناس على وجودها ثم يصبح الطريق ممهدا للسينما". وتابع :" الاستعانة بممثلين ودعمهم ليضغطوا بدخول السينما في بلادنا ودعوة الفنانين امر سهل بالنسبة لاحمد عدنان ومحمد سلامه لعلاقاتهم المعروفة بأهل الفن وهم معروفون بحلاوة لسانهم ومتعة جلستهم خصوصا على المراهقين والمراهقات". وقال وائل القاسم إن " أحمد عدنان هو المخطط الرئيس لكل شيء في الشبكة الليبرالية والمخطط الرئيس لرائف .. وهو الأب الروحي للشبكة لذلك زائف يخاف منه ويعمل له ألف حساب". ونوه بأن "عدنان هو رأس الحربة في التنسيق والتخطيط للهجوم على العلماء وكان يعطي أوامره لصحف وكتاب في عكاظ والمدينة ".وأكد القاسم أنه"وصلتني الآن رسالة تهديد من المدعو سعد ال سالم ، ولن اتراجع اللهم ثبتني".