تهجم طالب يدرس بالصف الثالث ثانوي في ثانوية الملك فهد بعرعر على وكيل المدرسة الأحد 21/6/2009 حيث اقتحم مكتبه غاضبا وكاد يصيبه لولا عناية الله ووجود بعض المعلمين الذين حالوا دون ذلك. وأوضح مصدر داخل المدرسة أن الطالب اقتحم مكتب وكيل المدرسة وبدأ بالتلفظ عليه بألفاظ غير لائقة وتطور الموقف وكاد يصل للاشتباك بالأيدي بسبب تغيير موقع كرسي الطالب. وأكد مصدر أمني أن الدوريات الأمنية في عرعر تبلغت صباحا عن تهجم طالب على وكيل ثانوية الملك فهد، وباشرت الجهات الأمنية الحادثة وسيطرت على الموقف. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر بن عطا الله الأيداء صحة الحادثة، وأوضح أن الدوريات الأمنية تلقت بلاغا من وكيل المدرسة يفيد بوجود حالة لديه، وعلى الفور توجهت الدوريات الأمنية للمدرسة وتسلمت محضرا رسميا من قبل وكيل المدرسة، وطالب بإقامة دعوى ضد الطالب، وبدورها تسلمت الدوريات الأمنية المحضر، وقبضت على الطالب وسلمته لمركز شرطة الخالدية الذي قام بتحويله لهيئة الادعاء لكونها جهة الاختصاص. وفي طريف كشف مصدر خاص أن مروحة في إحدى قاعات الاختبار في الثانوية الأولى سقطت أثناء تأدية الاختبار، وأشار المصدر نفسه إلى أنه لم تصب أي طالبة بأي ضرر إلا أن الفوضى عمّت القاعة لمدة دقائق قبل أن تتم السيطرة على الموقف. من جهتهم اشتكى أولياء أمور الطالبات من سوء الصيانة وأبدوا استغرابهم من إدارة التربية والتعليم للبنات في المنطقة بعدم المبالاة على الرغم من رفع عديد من المدارس خطابات لاحتياج كثير من المدارس إلى الصيانة. وأضافوا بقولهم:قلقنا ومخاوفنا تتزايد مع كل صباح يوم دراسي، وأرجعوا السبب لعدم اتخاذ القرارات المناسبة والتي اعتبروها غير مسؤولة من قبل إدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية . (عناوين)حاولت الاتصال بمسؤولين في تعليم البنات في منطقة الحدود الشمالية إلا أنها لم تتلق ردا. وفي الأحساء أصيب أربعة طلاب إصابات متفرقة بعد سقوط سور مدرسة الطرف المتوسطة الحديدي عليهم شرق الهفوف الأحد 21/6/2009. وتعود تفاصيل الحادث، حسب إفادة أحد المعلمين، إلى أن الطلاب بعد خروجهم بعد انتهاء الفترة الأولى للاختبار وأثناء الراحة جلسوا تحت الشجر الملاصق للسور لمراجعة المادة وسقط عليهم السور الحديدي بشكل مفاجئ ما أدى إلى حدوث ارتباك وهلع بين الطلاب. وأضاف المعلم أنه تم على الفور إسعاف الطلاب المصابين والذهاب بهم إلى المستشفى من قبل المعلمين حيث استقبل مستشفى الحفر العام طالبين وتمم معالجتهما وغادرا المستشفى وهما بحالة جيدة وأديا الاختبار، في حين تم نقل الطالبين الآخرين إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف لتلقي العلاج اللازم لأن حالتيهما تستدعي بقاءهما لحين تماثلهما للشفاء. من جهتهم حمّل أولياء الأمور إدارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء ما حدث مرجعين سبب هذا الحادث إلى افتقار كثير من المدارس إلى الصيانة الدورية، مطالبين بمحاسبة المتسببين في ذلك وفتح ملف تحقيق بما حدث وإطلاع الأهالي أولاً بأول على الأسباب التي أدت إلى ذلك. من جهة اخرى دخل الطلاب يوما سهلا، على حد تعبيرهم، وهو ثاني أيام الاختبارات النهائية..واتحدت أمس جميع المدارس في تقديم اختبار مادة الرياضيات إلا أنها تنوعت اليوم في المواد مثل النحو والتفسير والفقه وغيرها التي يعتبرها كثير من الطلاب مواد غير معقدة وسهلة وتشكل لهم فترة من الراحة، بعد أن أدوا اختبار مادة الرياضيات. وابتكرت ثانوية المنيزلة طريقة جديدة وفريدة حيث قدمت أطباقا متنوعة من الفاكهة خارج الفصل وقبل دخول الطلاب إلى قاعة الاختبار وبعد الخروج منه، وتم توزيع الحلوى للطلاب داخل الفصل، إضافة إلى كتابة بعض العبارات التحفيزية والتشجيعية، وقد أضفى هذا البرنامج على الطلاب جوا من الراحة والطمأنينة وأبعد عنهم ضغوط رهبة الامتحان ودخلوا إلى قاعة الاختبارات بتفاؤل. وإذا كانت اختبارات الطلاب بشكل عام تسير دون تذمر، خاصة بعد إلغاء الاختبارات المركزية التي تأتي من وزارة التربية والتعليم، فإن عددا كبيرا من المعلمين أبدوا تذمرهم من النظام الذي يلزمهم بعمل خمسة نماذج من الاختبارات للمادة الواحدة:نموذج ل (الفصل الأول، والفصل الأول للدور الثاني، الفصل الثاني، ونموذج للفصلين الأول والثاني خاص بالمكملين، ونموذج بديل خاص للطلاب المتغيبين). وقالوا إن على الوزارة أن تعيد النظر في هذا القرار لأن فيه عملا إضافيا وشاقا، فكل معلم عليه أن يعمل خمسة نماذج لكل مادة حتى لو لم يكن في المادة التي يدرسها طلاب مكملون(راسبون)فكيف إذا كان لدى المعلم أكثر من مادة. وذكر معلمون أنه إضافة إلى هذه النماذج الخمسة على المعلم أيضاً أن يرفق معها ما يسمى (تحليل محتوى)أي يحلل الأسئلة التي وضعها حسب الأهداف والمستوى والموضوع، بمعنى أن يرفق تحليلا كاملا عن الأسئلة التي قام بوضعها، وهذا يحتاج إلى جهد إضافي، بحسب قولهم، مطالبين الوزارة بأن تعيد النظر في كثير من القرارات والتعاميم التي ليس لها هدف واضح يصب في تطوير التعليم.