أصيبت أسرة كويتية بصدمة مروعة عندما اكتشفت أن خادمتها الهندية تتبول في الطعام قبل أن تقدمه لهم وكشفت كاميرات المراقبة التي زرعتها ربة المنزل في مطبخها الكارثة الأخلاقية التى أقدمت عليها الخادمة عندما صورتها وهى تقوم بالتبول في طعام الغداء الذي كانت تحضره لأسرة المواطنة. وقامت السيدة بتقديم شكوى انتهت بتسفير الخادمة الهندية ومنع دخولها الكويت نهائيًا، خاصة أن المواطنة رفضت تسجيل شكوى أو قضية واكتفت باستعادة أموالها بعد أن أعادتها إلى المكتب الذي استقدمتها عن طريقه. وبحسب مصدر أمني فإن الحكاية بدأت بعد أن قدمت خادمة هندية للعمل لدى مواطنة استقدمتها عن طريق مكتب لاستقدام العمالة، وبعد شهر من استقدامها قامت المواطنة وكنوع من الحرص بزرع كاميرات مراقبة (صوت وصورة) في المطبخ لمراقبة خادمتها الجديدة، وكان هدفها هو مراقبة تعامل الخادمة مع أطفالها، ولم يكن يدور في خلدها أنها ستكتشف مصيبة لا تخطر على بال أحد، عندما عادت في أحد الأيام وبدأت بمراجعة تسجيل كاميرات المراقبة على جهاز الكمبيوتر لتصدمها المفاجأة إذ رأت خادمتها تقوم بإنزال قدر الطبخ في أرضية المنزل وتتبول فيه قبل أن تقوم بتقديم طعام الغداء لها ولعائلتها، المواطنة التي هالها المنظر الذي رأته قامت بنسخ تسجيل المراقبة وتوجهت بالخادمة إلى المكتب، وأبلغت القائمين عليه بما جرى، وعرضت التسجيل على صاحب المكتب الذي قدم لها أموالها التي دفعتها وطلب منها ألا تتقدم بشكوى ضدهم أو ضد الخادمة خوفًا من أن تتسبب هذه الفضيحة بغلق المكتب، ولكون المواطنة أصلاً لا تريد تقديم شكوى قبلت بالتسوية وأعادت الخادمة بعد أن استعادت نقودها كاملة. وأوضح المصدر أن القضية كادت تنسى، خاصة أنه لم تسجل قضية أو شكوى من قبل المواطنة، لكن الأمر بلغ مسامع مدير عام الإدارة العامة للهجرة اللواء كامل العوضي الذي لم يجد أمامه سوى استدعاء أصحاب المكتب ولم يتمكن في ظل عدم وجود قضية ضد الخادمة سوى وضع اسم الخادمة على قوائم الممنوعين من دخول البلاد بعد أن أصدر قرارًا بترحيلها عن البلاد. وأشار المصدر إلى أن المواطنة ورغبة منها في عدم الخوض في إجراءات التحقيق رفضت تسجيل قضية، لذا لم يجد اللواء العوضي أمامه سوى الإجراء الذي اتخذه بترحيل الخادمة ومنعها من دخول البلاد بعد أن أجرى تحقيقًا سريعًا مع أصحاب المكتب.