تترقب ايران ما اذا كانت المظاهرات التي كان مخططا لها سابقا ستجري في موعدها السبت 20/6/2009م ام لا وذلك في اعقاب التحذير الشديد اللهجة من قبل مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي بوقف التظاهرات ومحاسبة الزعماء الذين يحرضون عليها. وحذر مجلس الامن القومي الايراني المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي بانه سيعد مسؤولا عن التداعيات الناتجة عن التجمعات غير الشرعية في حال تحريضه على التظاهر. وكان انصار موسوي قد دعوا الى مظاهرة السبت الا ان محافظ طهران اصدر امرا بحظرها. وقال احد مستشاري المرشح الرئاسي الخاسر مهدي كروبي ان المظاهرة التي يعتزم انصار كروبي القيام بها ليست ملغاة حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال المستشار الذي رفض الكشف عن هويته " لم اسمع شيئا يشير الى ان التظاهرة الغيت. واضاف ان المظاهرة ستجري في الساعة 4:00 مساء بالتوقيت المحلي ( 11:30 بتوقيت جرينتش). ويطعن كل من موسوي وكوربي المرشحان الاصلاحيان الاصلاحيين في اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ويدعوان الى الغائها. وشهدت ايران مظاهرات يومية منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها الاسبوع الماضي والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية. وقالت منظمة العفو الدولية الجمعة 19/6/2009م ان لديها معلومات مؤكدة عن مقتل 10 اشخاص على الاقل خلال الاحتجاجات التي تلت الانتخابات. وكان خامنئي قد حذر الجمعة 21/6/2009م زعماء المعارضة من استمرار المظاهرات وقال انهم سيتحملون المسؤولية في حال تكرارها ودعاهم الى اللجوء الى الطرق القانوينة للاحتجاج على نتائج الانتخابات ومن المقرر ان يلتقي السبت 20/6/2009م مجلس صيانة الدستور المرشحون الخاسرون الثلاثة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي لمناقشة أكثر من 600 اعتراض كانو قد تقدموا بها.