قتل سبعة أشخاص مساء الإثنين 15/6/2009 بعد مزاعم مهاجمتهم نقطة عسكرية في وسط طهران، وفق ما نقل التلفزيون الحكومي الإيراني الثلاثاء16/6/2009. وأوردت شبكة"بريس تي في"، الممولة من قبل الحكومة الإيرانية، أن الضحايا لقوا مصرعهم في ساحة "آزادي"(الحرية)حيث نظم أنصار زعيم المعارضة، مير حسين موسوي، مسيرة ضخمة للتنديد بنتائج الانتخابات.وحث موسوي، أنصاره على مواصلة الاحتجاجات السلمية، بحسب ما نقلته شكبة (سي إن إن)الإخبارية. ولم يكشف التقرير عن مزيد من تفاصيل الحادث، ويأتي بعدما أورد التلفزيون الإيراني تقريرا عن وقوع إطلاق النار مساء الإثنين15/6/2009، أثناء تجمع جماهيري مؤيد لموسوي في العاصمة طهران، ما أدى إلى سقوط جريح واحد على الأقل، بحسب التقرير. فقد ذكر مراسل التلفزيون الإيراني، أمير مهدي كاظمي، أنه سمع صوت إطلاق نار أثناء المظاهرة، مما أدى إلى جرح طفل. وقال كاظمي"بدأت مجموعة من الناس بإطلاق النار، فلقد سمعت صوت بضع طلقات، مما دفع المتظاهرين إلى الصراخ والإشارة إلى بناية محددة". وأضاف"لم يظهر أي تدخل من جانب رجال الشرطة حتى الآن والمتظاهرون يأخذون في الهرب". من جانبها ذكرت، وكالة الصحافة البريطانية وقوع إطلاق نار أثناء التجمع، وأكد مصورها وقوع قتيل واحد في ميدان "آزادي"، المعروف باسم ميدان الحرية.وكان المرشح الانتخابي الإيراني، مير حسين موسوي، قد شارك في تجمع جماهيري ضخم من مؤيديه في طهران الإثنين، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها إلى العلن منذ إجراء الانتخابات الجمعة. وخاطب موسوي مؤيديه، عبر مكبر للصوت، وبدا واثقاً من نفسه رغم ظهور النتائج التي أشارت إلى فوز منافسه محمود أحمدي نجاد بشكل كاسح.وعلى صعيد متصل، أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قلقه العميق إزاء أحداث إيران التي تفجرت إثر إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، وهزيمته للمرشح الإصلاحي موسوي بهامش 2 إلى واحد. ومن المتوقع أن يبحث مجلس صيانة الدستور في إيران الثلاثاء16/5/2009، الطعون المقدمة من المرشحين الثلاثة الخاسرين في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي، وفق موقع العالم الإخباري.وقال أمين المجلس آية الله الشيخ أحمد جنتي، إن المجلس وجّه الدعوة لكل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي لحضور جلسة الثلاثاء وتقديم الوثائق والمستندات المطلوبة للنظر في طعونهم. وكان قائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قد دعا موسوي إلى متابعة اعتراضه على نتائج الانتخابات عبر الطرق القانونية وتوخي الهدوء والسكينة، مضيفا انه أمر بالتحقيق بدقة في هذه الاعتراضات.