أثار سياسي بلجيكي وابنته موجة غضب عارمة بين أبناء الجالية المسلمة برفع شعار "المرأة ضد الإسلام"، نتيجة عرض الابنة جسدها عارياً تحت نقاب أسود. وكشفت الابنة البالغة من العمر 19 عاما جسدها عبر ارتداء لباس البحر البكيني تحت نقاب مفتوح، وظهرت كلمة "الحرية أم الإسلام" على صدرها وجملة أخرى "أيهما تختار" على منطقة أسفل البطن. واعتبر عدد من المسلمين أن في الحملة إهانة لصورة المرأة المسلمة وانتهاك لحرمة جسدها، وفق ما جاء في صحيفة "دايلي مايل". ونشرت الصورة كجزء من حملة يشنها والد الفتاة -وهو سياسي بلجيكي يدعى فلامس بيلانج- يدعو إلى تحرير المرأة ويدعوها إلى اتخاذ موقف ضد الإسلام. وقالت الفتاة "اقترحت فكرة الصورة بنفسي، ولقد تعلمت أن أتعايش معها، ولكني تعرضت لكل شيء بما فيها تهديدات بالقتل". وأضافت أنها أرادت من خلال الصورة أن تجمع بين النقاب والعري في صورة واحدة لإثبات وجهة نظرها. واعتبرت أن على النساء الاختيار بين الإسلام والحرية، على حد تعبيرها، في حين قال والدها "النساء ضحية الدين الإسلامي، ونريد أن نوضح لهن بأن لهن حرية الاختيار". ويدور في بلجيكا حاليا جدال ديني حول إنشاء أول محكمة شرعية هناك، حيث يعارض البعض وجود محاكم إسلامية ويطالبون المسلمين بتصفية قضاياهم في المحاكم المدنية المعتمدة.