حضرت الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان)، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، اجتماع مجلس أمناء مبادرة "صلتك" Silatech، التي ترأس مجلس أمنائها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وقد أقيم الاجتماع السادس لمجلس أمناء مبادرة "صلتك" Silatech في تونس. وناقش المجلس خلال اجتماعه إنجازات عام 2011م، وأهم البرامج والمشاريع التي من شأنها تشجيع الشباب العربي وتمكينهم عبر خلق فرص وظيفية، خصوصا في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي. كما ناقش المجلس الأهداف الاستراتيجية للعام 2012م. تم تأسيس صلتك في ينايرعام 2008م على يد سمو الشيخة موزة بنت ناصر وبدعمٍ من نخبة من الخبراء العالميين في مجال التنمية الإقتصادية والمشاركة المدنية لفئة الشباب. ومنذ إنطلاق البرامج الفعلية عام 2009م، نجحت المؤسسة في توفير حوالى 25000 فرصة عمل للشباب في عدد من دول العالم العربي. وقدانضمت الأميرة أميره الطويل لمجلس أمناء مؤسسة صلتك في عام 2010م. كما حضرت الأميرة أميره الطويل إجتماع توقيع مذكّرة تفاهم بين الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لدى مؤسسة "صلتك"، و مارتيل كاراتّي المدير المالي التنفيذي لدى شركة الاتصالات التونسية "تونيسيانا" ويهدف هذا التعاون إلى دعم قدارت الشباب و توفير فرص العمل عبر خدمات الإتصالات النقّالة . وعلقت الأميرة أميره : "أنا فخورة جدا بحجم النتائج والإنجازات المقدمة من خلال صلتك ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل تحت إدارة الدكتور طارق يوسف وبدعم المجلس. صلتك هي مبادرة استثنائية وفريدة من نوعها في المنطقة العربية. كما يشرفني أن أكون جزءا من صلتك، بقيادة شخصية ذات رؤية وفكر، صاحبة السمو الشيخة موزة . وتضم عضوية مجلس الأمناء كل من: صاحب الفخامة رئيس فنلندا الأسبق مارتي أهتيساري، ورئيس مشارك في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الحائز على جائزة نوبل للسلام 2008، وصاحبة المعالي ماري روبنسون أول إمرأة تتولى منصب رئيس أيرلندا (1990-1997)، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان (1997-2002)، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير دولة لشؤون التعاون الدولي في قطر، والسير ديفيد بيل الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة فاينانشال تايمز، والأستاذ نبيل الكزبري الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الكزبري والرئيس والمدير التنفيذيّ لمؤسسة فيمبكس هانديلس جيزل شافت أم بي أتش، والسيد ريك ليتل المدير التنفيذي لصلتك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومؤسس مجموعة إيماجن نيشنز، مؤسس المؤسسة الدولية للشباب، و السيد جون شمبرز المديرالتنفيذي لشركة سيسكو ورئيس مجلس إدارتها. تلتزم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الشباب والمساهمة في القضاء على البطالة. وبدأت الخطوة الأولى من هذه المبادرة في ديسمبر عام2011م كحملة توعية تلفزيونية في قنوات روتانا بالشراكة مع وزارة العمل تهدف الى نشر الوعي في المجتمع ضد البطالة في المملكة العربية السعودية وقد بدأت الحملة في 3 ديسمبر 2011م ولمدة 9 أشهر. وقد كانت روتانا التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد أول شركة يتم اختيارها من قبل وزارة العمل لدعم هذه المبادرة. وتفتخر كل من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومجموعة روتانا للتعاون مع وزارة العمل في اطلاق هذه الحملة التوعوية وذلك لمساندة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتحسين وتطوير القوى العاملة السعودية رجالا ونساء. وبالإضافة الى ذلك، كانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الراعي الماسي لمعرض توطين الذي أقيم في فندق الانتركونتننتال الرياض في يناير عام 2012م، والذي افتتحته الأميرة أميره الطويل.ويهدف هذا الحدث إلى دعم الكوادر الوطنية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة.وجاءت مشاركة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم معرض توطين 2012م الذي يتشارك مع المؤسسة في أهدافها وتوجهاتها، ويعتبر ثاني مشاريعها ضمن مبادرة تمكين الشباب، وذلك إيمانا منها بإمكانيات الشباب السعودي وقدرتهم على الإنجاز. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. تم إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة ترخيص في عام 2009م. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 10 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى، توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القرآن الكريم الى 13 لغة. وتعتبر المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان، حيث تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.