أثار تقبيل الفنانة المصرية فردوس عبد الحميد يدَ الشاب أحمد حرارة الذي فقد عينَيْه في أحداث الثورة المصرية وأحداث شارع محمد محمود، خلال مؤتمر جبهة الإبداع المصري بنقابة الصحفيين؛ آراءً مختلفة؛ فقد اعتبره البعض تحية للثورة عامةً، وعدَّه آخرون "شو" إعلاميًّا. وقد بادرت فردوس بتحيته وتقبيل يده، معبرةً عن امتنانها له بصفته أحد الذين ضحَّوا من أجل الحرية والكرامة في مصر. واستحسن النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين "فيس بوك" و"تويتر"؛ فعل فردوس عبد الحميد، ووصفوها بالوطنية. فقد علَّق أحد مستخدمي تويتر يدعى "TheBig Pharaoh" بالقول: "الفنانة فردوس عبد الحميد تقبِّل يد أحمد حرارة.. سامحتك على ذهابك مع المنتخب إلى أم درمان". كما قال "Mohamed Hamdy Sabry"، على حسابه في "فيس بوك": "عندما قارنت بين صورة توفيق عكاشة وهو يقبِّل يد صفوت الشريف وبين هذه الصورة؛ أيقنت كم أنت سيدة محترمة يا فردوس!، ومدى ما يحتويه المجتمع المصري من تناقضات في تنوع الشخصية المصرية". وكتب "Mahmoud Slama": "لو كنت معهم لقبَّلت يده أنا أيضًا؛ لأننا نفتخر بكل مصري حرر مصر من الظلم؛ فهذا الرجل رمز الثورة الصادقة. وإن شاء الله يزرع قرنية ويكون كويس". وكتب El_Shazli : "كل الاحترام للفنانة فردوس عبد الحميد اللي مكنش عندها أدنى مشكلة في إنها تقبِّل يد البطل أحمد حرارة اللي ضحى بعينيه لبلده". وعلق محسن بركات: "صورة جميلة جدًّا، ولمسة وفاء وعرفان بالجميل.. وهي صورة فردوس عبد الحميد وهي تقبل يد أحمد حرارة". وكتب آخر: "خايف ليجيبوا فردوس عبد الحميد ومحمود ياسين وسميحة أيوب، وتختم بأغنية لنادية الجندي وأركان فؤاد، والحفل يطلع من إخراج محمد فاضل في احتفالات الثورة القادمة". وعلق آخر: "أهو إحنا بقى كده بجد هنحاول ننسى الظهور التاريخي للفنانة فردوس عبد الحميد في موقعة أم درمان.. تحية ليكي يا فنانة". وفقد الشاب المصري أحمد حرارة الذي تخرَّج في كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر؛ عينيه: اليمنى يومَ جمعة الغضب في 28 يناير/كانون الأول 2011 في ميدان التحرير، واليسرى في أحداث 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 التي عُرفت إعلاميًّا باسم أحداث شارع محمد محمود.