أثارت أغنية أطلقتها مغنية شعبية مصرية مغمورة عن ثورة 25 يناير، سخرية وغضب علي موقعي (فيس بوك) و(يوتيوب). واستنكر الزوار التعبير عن الثورة المصرية بهذه الطريقة التي اعتبروها أول أغنية خليعة عن الثورة لا تتلاءم مع التضحيات التي قدمها الشهداء والشعب وطرحت المطربة التي تحمل اسم موناليزا الأغنية علي غرار الأغاني الشعبية لسعد الصغير وعماد بعرور وشعبان عبد الرحيم، كما أن أداء المطربة ومخارج ألفاظها لا تصلح سوي للأفراح الشعبية، بحسب ما ذكر موقع mbc.net ومن بين الجمل التي احتوتها كلمات الأغنية الله الله علينا..شبابنا مصحصحة، علي مصلحة بلدنا عيونها مفتحة". ووفقا لموقع (بوابة الوفد) المصري الجمعة 17 يونيو 2011 , فقد كتب زوار موقع (فيس بوك) الذين تشاركوا في وضع كليب الأغنية علي صفحاتهم؛ تعليقات لاذعة؛ حيث سخر علاء هجرس من تناول المطربة في أغنيتها كافة القضايا الوطنية علي الساحة، كالانفلات الأمني،وحظر التجوال، والفتنة الطائفية، ودماء الشهداء وكتب: "ملخص الثورة في أربع دقائق.. إنت بتحللي الوضع العام". فيما تشارك عدد كبير من زوار(فيس بوك) والمعلقين علي فيديو الأغنية علي (يوتيوب)؛ في كتابة "أنا آسف يا ريس"و"هي دي الثورة المضادة"،و"الله يخرب بيت فلول "الهلس". إحنا نسينا نعمل ثورة علي العالم الهلس دي". وكتب أحمد شوقي: "يا خسارة، تعبنا في الثورة و"ارجع ياريس تاني تاني النبي، ده إنت طلعت أرحم ياشيخ «. فيما تساءل أحمد مونو: "يا تري الأغنية دي هتشتغل في الأفراح الشعبية في الفترة الجاية؟". وكتب آخر "ثورة شارع الهرم". فيما سخر آخرون من أسلوب نطق الكلمات ومخارج الألفاظ عند موناليزا قال أحدهم: "مخارج الألفاظ عندها عايزة سمكرة (عملية تصليح للسيارات)". وذهب آخرون إلي القول: "مطربين الكباريهات يشقون طريقهم للعمل الثوري".