القاهرة : هالة أمين غالبا ما يتم تشخيص هذا المرض الفتاك في مرحلة متأخرة ، وهو يقتل 80 ? من المرضى في غضون سنة بعد اكتشافه. و5 ? فقط من الناس ، لا تزال على قيد الحياة بعد خمس سنوات أو أكثر وفقا لاحدث الاحصائيات .ويؤكد الاطباء ان توفير مستويات عالية من السيلينيوم والنيكل في الجسم يساعد على التقليل من مخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس. ويقول الباحثون انه ليس بالضرورة الحاجة إلى شرب حفنات من الفيتامينات الخاصة بل يكفي أن تولي اهتماما لبعض الأطعمة الغنية وتوفير مستويات عالية من السيلينيوم والنيكل في الجسم اذا كان يعنى هذا ان يقلل من خطر هذا المرض ، في حين أن مستويات عالية من الزرنيخ والرصاص والكادميوم ، في المقابل ، يعمل على زيادته فالنيكل يؤثر على كمية الحديد التي يمتصها الجسم من المواد الغذائية ويعمل لانتاج خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين . ويعد العدس ، والشوفان ، والهليون ، والفطر ، والكمثرى ، والبازلاء ، والجوز هي مصادر جيدة من النيكل وايضا السيلينيوم يلعب دورا مهما في وظيفة جهاز المناعة والتناسل ، كما أنه يساعد على منع تلف الخلايا والأنسجة ومصادره الرئيسية هي الجوز البرازيلي والبذور والسمك واللحوم والبيض. إذا كان مستوى الجسم من الزرنيخ والكادميوم تتجاوز المعايير ، فان هذا يعنى مخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس بمقدار6 مرات ومن المنتجات التي تحتوي على الرصاص والكادميوم والزرنيخ فى المحار ، والقشريات. وتم العثور على الكادميوم في بعض الأسماك وحتى مسحوق الكاكاو والنبيذ ويجب فعلا الاقلاع عن التدخين. بشكل عام ، والتدخين يسبب ثلث جميع حالات سرطان البنكرياس ، فالتبغ يحتوي على الكادميوم