شكك وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد ، وعزا ذلك إلى غياب الأمن. وقال القربي في حديث لقناة "العربية" نشره موقعها الإلكتروني الثلاثاء 17 يناير 2012 إن استمرار الاضطرابات في اليمن ربما يجعل من الصعب إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها المقرر في 21 شباط/فبراير المقبل. وأعرب القربي عن أمنيته الخالصة أن تجرى الانتخابات في موعدها المحدد ، قائلا "أنا أتمنى أن تجرى الانتخابات في الموعد المحدد ، لكن للأسف توجد بعض الأخطار المتعلقة بالأمن ، وإذا لم تتم مواجهة التحديات والاختلالات الأمنية وهي مسؤولية حكومة الوفاق الوطني بمشاركة الأحزاب السياسية الأخرى فسيكون من الصعب إجراء الانتخابات في موعدها". وأكد القربي على أن الجولة الخليجية للوفد اليمني قد نجحت في تحقيق أهدافها بعد أن اختتمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وقال :"كل القادة الذين التقيناهم بدءا بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير نايف ثم ولي عهد الكويت و ختاما برئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد كلهم يقدرون أن الوضع الاقتصادي في اليمن والاحتياجات التنموية يجب أن تحظى بالدعم من دول المجلس وأن هذه عناصر رئيسية لنجاح المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني التي شكلت انطلاقا من هذا الوفاق". وحول منح الحصانة للرئيس اليمني قال "لا أعتقد أن يقر قانون منح الحصانة للرئيس صالح ومعاونيه قريبا"، مؤكدا أن القرار لن يخرج نصا عما ورد في المبادرة الخليجية التي وقعت عليها كافة الأطراف اليمنية.