رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس 12 يناير 2012 ربط عودة قيادتها للإقامة بالأردن بعدم ممارسة أي نشاط سياسي. وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ، للموقع الإليكتروني لصحيفة "الرسالة نت" في غزة ، "إن من حق حماس أن يكون لها تواجد في كافة العواصم العربية لا سيما الأردن لأن جلهم يحمل الجنسية الأردنية". وأضاف أبو مرزوق: "لا يستطيع أحد أن يمنع قادة حماس من ممارسة العمل السياسي لأنه يهدف لحماية حقوق الشعب الفلسطيني"، متمنيا أن تعيد الأردن قرارها في هذا الشأن. جاء ذلك في معرض تعليقات أبو مرزوق على تصريحات لرئيس وزراء الأردن عون الخصاونة أكد فيها أن حكومته تبحث السماح لقيادات من حماس وعائلاتها بالإقامة في الأردن "لكن من دون السماح لهم بتأسيس مكتب للحركة على الأراضي الأردنية أو ممارسة أي نشاط سياسي من أي نوع". وحول الأنباء التي تحدثت عن ضغوط أمريكية وإسرائيلية على الأردن لمنع زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ، قال أبو مرزوق إن ذلك لم يكن مستبعدا، وأنه أمر متوقع من قبل قيادة الحركة. وأضاف: "ليس غريبا أن تعترض الولاياتالمتحدة على زيارة مشعل لأنها سياستهم ولن يغيروها"، داعيا واشنطن إلى تغيير طريقة تعاملها مع القضية الفلسطينية في ظل التغيرات في الدول العربية. في سياق متصل، قال مسئول بحركة الجهاد الإسلامي إن السلطات الأردنية ستسمح اليوم بدخول وفد من قادتها للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية المكلفة ببحث إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية. واعتبر نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة في تصريحات إذاعية، أن قرار دخول وفد حركته يأتي بمثابة تصحيح لخطأ منع دخوله قبل أيام.