أظهرت النتائج غير الرسمية لعمليات الفرز لأصوات الناخبين في المرحلة الثانية من الانتخابات المصرية استمرار التقدم الكبير لحزب "الحرية والعدالة،" الذراع السياسية لتنظيم "الإخوان المسلمين،" ويليه حزب "النور" السلفي، وقالت الجماعة إنها حصلت على 40 مقعدا من أصل 59 مقعداً فردياً، وسط تقدم واضح لها بمقاعد القوائم أيضاً. وذكر بيان للحزب السبت 24 ديسمبر 2011 نشر على موقعه على الانتر نت أنه بعد أن أعلنت اللجنة العامة المشرفة علي انتخابات الدائرة الخامسة بالبحيرة فوز سعد أبو طالب وأحمد السيد خاطر فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين في صفوفه إلى 40، بينهم أربعة مرشحين قال الحزب إنهم "حصلوا على أعلى النتائج في الشرقية ولكن تم حجب إعلان فوزهم لما بعد الطعن المقدم ضد حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات في هاتين الدائرتين." ونقل التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن بعض محافظات "المرحلة الثانية " لانتخابات مجلس الشعب بدأت الإعلان عن مؤشرات نتائج جولة الإعادة على المقاعد الفردية وذلك بعد بالدوائر المختلفة بها بعد الانتهاء من عمليات الفرز بها. وستعلن النتيجة النهائية من جانب اللجنة العليا للانتخابات بعد اكتمال وصول نتائج المحافظات التسع إليها وهي محافظات ,الجيزة وبني سويف والمنوفية والشرقية والإسماعيلية والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان، وكذلك بعد إضافة نتائج فرز أصوات المصريين بالخارج. وأظهرت الأرقام الأولية المنشورة عبر الوكالة أن حزب النور السلفي انتزع تسعة مقاعد، بينها ثلاثة في البحيرة ومقعد بالدائرة الأولى ببني سويف وآخر في الدائرة الرابعة بالمنوفي. أما صحيفة الأهرام القومية، فقالت إن إجمالي عدد مقاعد التيار السلفي في المرحلة الثانية قد يصل إلى 13، ما يرفع حصة الإسلاميين ككل في هذه المرحلة إلى 53 مقعداً بواقع 88 في المائة من المقاعد المتاحة. وأضافت الصحيفة أنه باحتساب نتائج الجولة الأولى، فإن حزب "الحرية والعدالة" يسيطر على 76 مقعداً مقابل 19 للسلفيين.