تقدَّمت شركة صناعة السيارات السويدية "ساب"، الإثنين 19 ديسمبر، بطلب إشهار إفلاسها بعد أن وضع مالكها الحالي "الشركة السويدية لصناعة السيارات" حدا لجهود إنقاذ الشركة التي تأسست عام 1937. وكان المالك السابق ل "ساب" - "جنرال موتورز" - قد اعترض على صفقة بيع الشركة إلى مستثمرين صينيين من بينهم شركة "زيجيانغ يونغمان لوتس لصناعة السيارات" بدعوى خشية نقل تقنياتها إلى شركات منافسة. ويشار إلى أن الصين تعد من أكبر الأسواق لسيارات "جنرال موتورز" والشركات الأمريكية لصناعة السيارات. وكانت "جنرال موتورز" باعت "ساب" في مطلع العام الماضي في سياق عملية إعادة هيكلتها بعيد إشهار إفلاسها، إلى "الشركة السويدية للسيارات"، التي كانت تعرف سابقاً ب "سبايكر" وهي شركة هولندية مختصة في صناعة السيارات الرياضية الفارهة يدويا. وتواصل تعثر "ساب" تحت قيادة الشركة الجديدة. وفي يونيو الفائت، أعلنت "ساب" عن اتفاقين مختلفين محتملين مع اثنين من المستثمرين الصينيين، ولتعود وتعلن لاحقاً عجزها سداد مستحقات العاملين، بعد تعثرها في دفع مستحقات الموردين، ما أدى لتوقف الإنتاج. وتأسست "ساب" كشركة مصنعة للطائرات تحت مسمى "الشركة السويدية لصناعة الطائرات" عام 1937، واقتحمت مجال تصنيع السيارات في 1946. ويذكر أن شركة "مجموعة ساب" الدفاعية شركة منفصلة ما زالت تزاول نشاطها.