تلقت جماهير سانتوس البرازيلي صدمة قوية، عندما رأت فريقها ينهار برباعية نظيفة أمام برشلونة الإسباني في نهائي كأس العالم للأندية، لتكون الخسارة الأثقل في تاريخ المباريات النهائية لتلك البطولة. كان عشاق سانتوس قد تجمعوا بأعداد كبيرة منذ الصباح الباكر على الشواطئ لمشاهدة المباراة، أملا في رؤية فريقهم يتوج باللقب على حساب برشلونة "حامل اللقب"، ليكون ثالث نادي برازيلي يحمل الكأس بعد كورينثيانز (2000)، وساوباولو (2005)، وإنترناسيونال (2006). لكن أحلامهم تحطمت برباعية سجلها، ليونيل ميسي في الدقيقتين (17، و82)، تشافي هيرنانديز (24)، وسيسك فابريجاس (45).