دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات جديدة الجمعة مع دخول الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد شهرها العاشر بأكثر من خمسة آلاف قتيل، وأطلق الناشطون على جمعة اليوم "جمعة الجامعة العربية تقتلنا" لحث الجامعة على اتخاذ قرارات حثيثة لحماية المدنيين. وفي غضون ذلك أعلن المجلس الوطني السوري أنه سيبدأ اجتماعات اليوم في تونس، وذلك في وقت أسس فيه معارضون تجمعاً لقوى الثورة في الداخل. وأعلن ممثل المجلس الوطني بتونس عبد الله تركماني أن المجلس سيجتمع بين يومي 16 و18 ديسمبر/كانون الأول الحالي في العاصمة التونسية بحضور رئيس المجلس برهان غليون و200 من الأعضاء، بالإضافة إلى سفراء عرب وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وعلى صعيد متصل أعلن عدد من المعارضين السوريين تأسيس تجمع لقوى وتنسيقيات ومجالس الثورة السورية في الداخل تحت اسم "اللقاء الوطني". وأكد عضو المكتب السياسي للقاء السفير السوري السابق في السويد بسام العمادي في حديثه للصحفيين بمدينة اسطنبول أن الإعلان يأتي عقب النجاح في جمع معظم مجموعات الحراك على امتداد سوريا.