انتخب أعضاء مجلس رجال الأعمال السعودي اللبناني في جلسة السبت13\6\2009، في مجلس الغرف الصناعية السعودية رجل الأعمال السعودي عبد المحسن الحكير رئيساً للمجلس بالتزكية لدورة أخرى، كما تم انتخاب كل من خالد بن عبد العزيز المقيرن وأحمد بن سعد الكريديس نائبين. وكان أمين عام المجلس الدكتور فهد بن صالح السلطان قد ترأس جلسة الانتخاب، حيث قدم كلمة موجزة عن كل مرشح لمنصب الرئاسة ولمنصبي النائب، ثم فتح باب التصويت، عقب ذلك أعلن النتائج. وتقدم الفائزون عقب الانتخابات بالشكر لجميع مَن منحوهم ثقتهم، قائلين إنه لا خاسر في هذه الانتخابات، بل الجميع يعد فائزاً. كما تقدموا بالتهنئة للبنان قيادة وشعباً على نجاح العملية الانتخابية الأخيرة، مشيرين إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون بين الجانبين السعودي واللبناني. يُذكر أن من أولويات المجلس الجديد تفعيل العلاقات الاستثمارية بين البلدين، لوجود عديد من الفرص الاستثمارية المجزية لرجال الأعمال السعوديين المهتمين بالاستثمار في لبنان، إضافة إلى تقديم التسهيلات كافة وحل أية عقبات قد تصادف المستثمرين السعوديين. إلى ذلك، يستعد مجلس الأعمال السعودي -اللبناني لتدشين مشروعات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وتقدر هذه المشروعات بما يزيد على 20 مليار ريال في مجالات التجارة والزراعة والصناعة والسياحة والعقار. كما سيقوم بحملة استثمارية ترتكز على أهداف محددة، في مقدمتها:تعريف رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين بفرص العمل والاستثمار المتاحة في البلدين، والتشجيع والترويج لإقامة شركات ومشروعات مشتركة ذات عائد اقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية المتاحة، والتعريف بأفضل سبل التمويل، وبالقوانين، والأحكام المنظمة للاستثمار، وتقديم الخدمات والتسهيلات، والمعلومات لرجال الأعمال في البلدين، وإعداد الدراسات اللازمة لتوفير سبل تطوير التعاون في مجالات الإنتاج والاستثمار والتجارة، بجانب تبادل الخبرات، واستقدام العمالة، والعمل على إيجاد جو من التفاهم بين مجتمع رجال الأعمال السعودي ونظيره اللبناني. كما سيعمل المجلس على دراسة وحل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال في مجالات الاستثمار، والتجارة، والصناعة مع الاهتمام ببرامج التدريب ونقل التكنولوجيا لتحسين الإنتاج المحلي المطلوب لتغطية الاحتياجات في كل من السعودية ولبنان.ويقدر حجم استثمارات السعوديين في لبنان حالياً بأكثر من 20 مليار ريال.