انتخب أعضاء مجلس رجال الأعمال السعودي اللبناني في جلسته أمس بمجلس الغرف الصناعية السعودية رجل الأعمال السعودي عبدالمحسن الحكير رئيسا للمجلس بالتزكية لدورة أخرى، كما تم انتخاب خالد بن عبدالعزيز المقيرن وأحمد بن سعد الكريديس نائبين. وكان أمين عام المجلس الدكتور فهد بن صالح السلطان قد ترأس جلسة الانتخاب، حيث قدم كلمة موجزة عن كل مرشح لمنصب الرئاسة ولمنصبي النائب، ثم فتح باب التصويت، عقب ذلك أعلن النتائج. ويعد تفعيل العلاقات الاستثمارية بين البلدين أن من أولويات المجلس الجديد نظراً لوجود العديد للفرص الاستثمارية المجزية لرجال الأعمال السعوديين المهتمين بالاستثمار في لبنان، إضافة إلى تقديم التسهيلات كافة وحل أية عقبات قد تصادف المستثمرين السعوديين. ويستعد مجلس الأعمال السعودي اللبناني لتدشين مشروعات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وتقدر هذه المشروعات بما يزيد على عشرين مليار ريال في مجالات التجارة والزراعة والصناعة والسياحة والعقار. كما سيقوم المجلس بحملة استثمارية ترتكز على أهداف محددة، في مقدمتها تعريف رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين بفرص العمل والاستثمار المتاحة في البلدين، والتشجيع والترويج لإقامة شركات ومشروعات مشتركة ذات عائد اقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية المتاحة، والتعريف بأفضل سبل التمويل، وبالقوانين، والأحكام المنظمة للاستثمار، وتقديم الخدمات والتسهيلات، والمعلومات لرجال الأعمال في البلدين، وإعداد الدراسات اللازمة لتوفير سبل تطوير التعاون في مجالات الإنتاج والاستثمار والتجارة، بجانب تبادل الخبرات، واستقدام العمالة، والعمل على إيجاد جو من التفاهم بين مجتمع رجال الأعمال السعودي ونظيره اللبناني. ويدرس المجلس حل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال في مجالات الاستثمار، والتجارة، والصناعة مع الاهتمام ببرامج التدريب ونقل التكنولوجيا لتحسين الإنتاج المحلي المطلوب لتغطية الاحتياجات في كل من السعودية ولبنان. ويقدر حجم استثمارات السعوديين في لبنان حاليًا بأكثر من 20 مليار ريال.