ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شباب مصر المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء بالحرص على مصلحة مصر والمصريين وتقديمها على كل اعتبار وإتاحة الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطنى، لتبدأ عملها ومزاولة مسئولياتها الوطنية تجاه المواطنين وتحقيق مصالحهم المتمثلة فى إعادة الانضباط وإنقاذ الاقتصاد المتردى وإعادة الإنتاج فى المصانع المتوقفة والمصالح المعطلة والمستشفيات والتعليم وسائر الدوائر الحكومية. وأوضح بيان لشيخ الأزهر نشرته وسائل الاعلام بالقاهرة السبت 10 ديسمير 2011 أنه باستطاعة هؤلاء الشباب متابعة سير العمل فى هذه المجالات وإبداء آرائهم بصددها، مذكرا فى الوقت نفسه بحقهم فى الاعتصام والمطالبة بأهداف الثورة المشروعة ولكن مع مراعاة مصلحة مصر والمصريين. وناشد شيخ الأزهر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بأن يأخذوا آراء الشباب مأخذ الجد والاعتبار والإنجاز، مؤكدا ثقته وتقديره لتعاون الشباب وتقديرهم للمسئولية الوطنية أمام الله والوطن والتاريخ. وأشار شيخ الأزهر فى بيانه إلى أن الأزهر يتوجه بهذا النداء لشباب مصر من واقع حرصه على شباب الأمة ومسيرة الوطن لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية التى تحتاجها مصر من كل مصرى يعيش على أرضها.