صحت مدينة حائل، الأحد 20 نوفمبر، على حادث سير مأساوي راح ضحيته 11 طالبة جامعية، إضافة إلى سائق الحافلة التي يستقلونها وسائق السيارة الأخرى التي اصطدمت بهم. الطالبات كن متوجهات إلى جامعة حائل قادمات من القرى الجنوبية.. والحادث وقع جراء اصطدام مباشر بين السيارتين، ولهذا كان قويا وكارثيا. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث خلال زيارته للمصابين التي قدم خلالها صادق تعازيه ومواساته لأسر الطالبات المتوفيات والمتوفين في حادث طالبات جامعة حائل والسيارة المقابلة على طريق حائل المدينةالمنورة . وقال سموه " إن الفاجعة كبيرة والحزن عميق ولا نستطيع في هذا المصاب الجلل التعبير " موجهاً سموه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث والجوانب المتعلقة بنقل الطالبات المتوفيات وغيرهن مشدداً على أهمية معاقبة المقصرين والعمل على إيجاد الحلول الشاملة لمشاكل النقل والطرق وتسريع خطوات افتتاح فروع للجامعة في المحافظات والمدن التابعة للمنطقة . كما وجّه سموه وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي بالانتقال إلى مستشفى الملك خالد صباحاً والإشراف على تقديم الخدمات الطبية للمصابات في مستشفى الملك خالد بالتنسيق مع مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحي بن ساعد البلادي ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور نواف الحارثي حرصا على متابعة حالات المصابات وتلقيهن الخدمات الصحية اللازمة والوقوف مع اسر المصابات والمتوفين . من جهته اطمأن وكيل الإمارة على الحالات المنومة في المستشفى وحث على مضاعفة الجهود وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهن فيما باشرت اللجنة المشكلة من سموه أعمالها للرفع بكل تفاصيل الحادث وتفاصيل خدمات النقل المقدمة للطالبات لاتخاذ اللازم من قبل سموه . وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد عبدالعزيز بن محمد الزنيدي قد صرح بأن الحادث نتج عنه وفاة إحدى عشرة طلبة - رحمهم الله - ووفاة قائدي المركبتين - رحمها الله - وإصابة طالبتين بإصابات بليغة أدخلتا غرفة العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بحائل .