حائل - عبدالعزيز العيادة - عيد بن عبيد فجعت مدينة الحليفة 200 كم جنوب حائل صباح أمس الأحد بوفاة 12 طالبة بالإضافة إلى سائق الحافلة 29 عاما وسائق الجيب الصالون بالعقد الرابع من عمره إثر حادث مروري على طريق حائل المدينة. وتعود التفاصيل إلى أن الحادث وقع بين حافلة تقل 13 طالبة وجيب صالون وذلك جنوب قرية مريفق على طريق حائل المدينة نتج عنه وفاة 11 طالبة وسائقي المركبتين وإصابة اثنتين من الطالبات بإصابات بليغة نقلن على إثرها لمستشفى الملك خالد بحائل وأدخلن العناية المركزة، وعلمت (الجزيرة) بوفاة إحداهن عند الساعة الحادية عشر والنصف وبقيت الأخرى على حالتها نسأل الله لها السلامة، فيما نجت أم الرضيع الخريجة الذي حال تأخرها عن الدوام لمراجعتها المستشفى. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز بن محمد الزنيدي مشيراً إلى أن الجهات الأمنية والإسعافية باشرت الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة. تغمد الله المتوفين برحمته وألهم ذويهم الصبر والسلوان. من جهة أخرى قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل صادق تعازيه لأسر الطالبات المتوفيات والمتوفين في الحادث، وقال سموه إن الفاجعة كبيرة والحزن عميق ولا يمكن أن نستطيع في هذا المصاب الجلل التعبير، موجها سموه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث والجوانب المتعلقة بنقل الطالبات المتوفيات وغيرهن مشددا سموه على أهمية معاقبة المقصرين والعمل على إيجاد الحلول الشاملة لمشاكل النقل والطرق وتسريع خطوات افتتاح فروع للجامعة في المحافظات والمدن التابعة للمنطقة. إلى ذلك وجه سموه وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي بالانتقال إلى مستشفى الملك خالد والإشراف على تقديم الخدمات الطبية للمصابات صباحا في مستشفى الملك خالد بالتنسيق مع مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور نواف الحارثي حرصا على متابعة حالات المصابات وتلقيهن الخدمات الصحية اللازمة والوقوف مع أسر المصابات والمتوفين، واطمأن وكيل الإمارة على الحالات المنومة في المستشفى وحث على مضاعفة الجهود وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهن فيما باشرت اللجنة المشكلة من سموه أعمالها للرفع بكافة تفاصيل الحادث وتفاصيل خدمات النقل المقدمة للطالبات ومعرفة اشتراطات السلامة في سيارات النقل لاتخاذ اللازم من قبل سموه.