حاولت تلميذتان صينيتان الانتحار بسبب كرههما مدرّسهما، وكتبتا على السبورة قبل شرب السم «لوموا مدرّسنا على موتنا». وذكرت صحيفة «تشانغهاييست» الصينية، أن تلميذتين من مدرسة ابتدائية في مدينة فونان بإقليم أنهوي، تعاهدتا على الانتحار بعد أن ضاقتا ذرعاً بمدرّسهما الذي اتهمتاه بأنه يتقصّد العثور على أخطاء في فروضهما، لأنهما تغيّبتا عن حضور صفوفه التكميلية. ووقعت الحادثة في 24 من الشهر الماضي، حين بقيت التلميذتان في الصف بعد خروج رفاقهما وشربتا مضاداً للحشرات قبل أن تكتبان على السبورة «لوموا مدرّسنا على موتنا». ولاحقاً انهارت الفتاتان في ملعب المدرسة، وبدأت رغوة بيضاء تخرج من فميهما، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى. وبعد شفائهما، قالت إحداهما إن مدرّسها أجبرها على الجلوس في الخلف، لأنها لم تحضر صفوفه التكميلية، وإنه منذ ذلك الوقت وهو يتقصّد إيجاد أخطاء في فروضها، وأضافت «كل التلاميذ ضحكوا عليّ، لم أحتمل ذلك». وقالت الأخرى إن المدرّس لم يكن يعيرها أي انتباه، وإنه أجلسها أيضاً في الخلف.