تعددت النهايات والموت واحد للطغاة والحكام الديكتاتوريين حول العالم، فالقذافي الذي ظل يصف الثوار الليبيين بالجرذان وقع في أيديهم أخيرًا، ولم يُعرف حتى هذه اللحظة كيف تم قتله، خاصة وأن لقطات الفيديو أظهرت اعتقاله حيًا، في الوقت نفسه، طالبت الأممالمتحدة بالتحقيق. سبق القذافي لهذه النهاية، الرئيس العراقي صدام حسين الذي أُعدم في عيد الأضحى بعد محاكمة إثر الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003م، وشاوشيسكو في رومانيا وغيرهم.
• معمر القذافي، قتل يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول بالرصاص، بعدما تم اعتقاله من قبل الثوار الليبيين حيًا. • صدام حسين، نفذ فيه حكم الإعدام فجر الأحد31 ديسمبر/كانون الأول 2006م في بغداد، المصادف لأول أيام عيد الأضحى، بعد سنوات من الغزو الأمريكي للعراق. • نيكولاي شاوشيسكو، تم إعدامه في عام 1989م مع زوجته رميًا بالرصاص بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رومانيا. وسقط شاوشيسكو بعد إسقاطه في ثورة ضد الحكم الديكتاتوري الشيوعي. • موسوليني، أقام حكمًا فاشيًا في بلاده وتم إعدامه وعشيقته كلارا شنقًا على يد الشعب الإيطالي في ميلانو في 29 إبريل/أيار 1945م، بعد هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، وعرضت جثتاهما في ساحة عامة في ميلانو معلقة من الأرجل أمام محطة لتزويد الوقود. • فلاديمير لينين، قاد الثورة البلشفية في الاتحاد السوفيتي السابق، وتوفي إثر تكرار الجلطات التي أفقدته القدرة على النطق، وتوفي في 24 يناير/كانون الثاني 1924م. • جوزيف ستالين، وهو القائد الثاني للاتحاد السوفيتي، وتوفي في الأول من مارس/آذار 1953م، وتضاربت التقارير حول وفاته ما بين دس سم له في الطعام، وإصابته بجلطة دماغية أودت بحياته. • فرانشيسكو فرانكو، وهو حاكم ديكتاتوري لإسبانيا لأكثر من 36 عامًا، ومارس القتل ضد النخبة الإسبانية حتى وافته المنية في عام 1975م عن عمر يناهز 83 عامًا. • أودلف هتلر، وهو الزعيم الأماني النازي الذي انتحر مع عشيقته إيفا براون بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية، وتضاربت الأقوال حول ماذا كان قد انتحر، أم قتل بالرصاص في رأسه.