أحرز ستيفن جيرارد هدفا في أول مشاركة أساسية له منذ سبعة أشهر قبل أن يسجل خافيير هرنانديز هدف التعادل بضربة رأس قرب النهاية ليتعادل ليفربول 1-1 مع مانشستر يونايتد باستاد انفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت 15 أكتوبر 2011. ووضع جيرارد - الذي عاد لصفوف ليفربول عقب التعافي من إصابة في عضلات أعلى الفخذ - الكرة في الشباك في الدقيقة 68 بتسديدة من ركلة حرة احتسبت لصالح تشارلي آدم عقب خطأ ضد ريو فرديناند خارج منطقة الجزاء. لكن قبل تسع دقائق من النهاية سدد هرنانديز - الذي شارك في الدقيقة 76 بديلا للمدافع فيل جونز - بالرأس في شباك ليفربول بعد أن لمس داني ويلبك الكرة إثر ركلة ركنية. وبقي يونايتد في صدارة الترتيب برصيد 20 نقطة من ثماني مباريات على الأقل حتى يلعب مانشستر سيتي ضد أستون فيلا في وقت لاحق، السبت 15 أكتوبر. ويحتل ليفربول المركز الخامس وله 14 نقطة. وقال جيرارد لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "لم تكن أفضل ركلة حرة سددتها. حاولت أن أضعها من فوق الحائط لكن الحظ وقف معي". وأضاف "نشأت وأنا أحلم بالمشاركة في هذه المباريات ولا يوجد أسوأ من الجلوس في المدرجات.. العودة للملعب مرة أخرى أمر رائع". قال فرديناند مدافع يونايتد الذي غاب لفترة طويلة أيضا بسبب الإصابة "من الرائع العودة بعد الغياب عن هذه المباراة في آخر ثلاث مرات. أنا سعيد بخروجنا بنقطة". وبدأ يونايتد اللقاء بدون وين روني وهرنانديز وناني. ولعب بخمسة لاعبين في وسط الملعب ولم يكن له تأثير يذكر على دفاع ليفربول وفشل في تسديد أي كرة خطيرة على المرمى حتى اللحظات الأخيرة. وامتلك ليفربول المنتشي بعودة جيرارد الكرة بشكل أكبر وبدا أكثر خطورة بمرور الوقت واقترب من تسجيل هدف الفوز أكثر من مرة في الدقائق الأخيرة. وشارك روني - الذي عاقبه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإيقاف ثلاث مباريات في نهائيات بطولة أوروبا 2012 عقب طرده مع منتخب إنجلترا أمام الجبل الأسود الأسبوع الماضي - في آخر 20 دقيقة، لكنه لم يترك تأثيرا كبيرا.