قرر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السابق القطري "محمد بن همام"، اللجوء للمحكمة الرياضية، ضد قرار استبعاده من ممارسة أي نشاط يخص كرة القدم، بعد رفض طلبه من جانب لجنة الاستئناف بالفيفا بالغاء قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي. وقال محمد بن همام على مدونته الخاصة "سألجأ للمحكمة الرياضية، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به على قرار استبعادي من ممارسة أي نشاط لكرة القدم". وأضاف بن همام "خطوتي التالية هي اللجوء للمحكمة الرياضية، لأني سأكون على نفس المستوى مع خصومي، وهما الفيفا ورئيسه بلاتر، وأرى النور في نهاية النفق المظلم وأتوجه نحوه بثقه". وكان بن همام، قد أكد في وقت سابق، إنه سيلجأ للمحكمة الرياضة في حال رفض استئنافه، وإنه واثق من قوة موقفه. وكانت لجنة الأخلاق والقيم بالفيفا، قد عاقبت بن همام، في 25 يوليو الماضي، بالاستبعاد من ممارسة أي نشاط لكرة القدم، بدعوى إدانته في تقديم رشاوي لعدد من الاتحادات الأهلية خلال حملته الانتخابية على رئاسة الفيفا أمام الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، وتقدم باستئناف على القرار تم رفضه الخميس 15 سبتمبر. فقد أكدت لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم قرار لجنة الأخلاق بحق بن همام، والصادر بتاريخ 23 يوليو الماضي، بمنعه من مزاولة أي نشاط رياضي له علاقة بكرة القدم مدى الحياة. وجاء انعقاد اللجنة، التي كانت برئاسة الإكوادوري فرانسيسكو أكوستا، إثر الاستئناف الذي تقدم به بن همام، لها في نهاية أغسطس الماضي، رداً على قرار لجنة القيم والأخلاق باستبعاده من أي نشاط لكرة القدم مدى الحياة، وفقاً لما جاء على موقع الفيفا على الإنترنت. وحينها، قال بن همام، الذي كان يتولى أيضاً رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على مدونته الشخصية على الإنترنت، إنه تقدم باستئناف قرار إيقافه مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. وأضاف "قدمت قضيتي للجنة الاستئناف بالفيفا ليس أملا في تحقيق العدالة لكن كإجراء بروتوكولي لأتمكن من الحصول على حق الذهاب لمحكمة التحكيم الرياضية". وأكد نائب رئيس الفيفا السابق "لا أعلق أملا كبيرا على قرار عادل في قضية إيقافي لأن لجنة الاستئناف يحددها خصمي".