زيارات مطولة للمرحاض تثير الذعر خلال رحلتين جويتين في أمريكا

استدعاء مقاتلات للتدخل

هرعت طائرات مقاتلة لمرافقة طائرتي ركاب أمريكيتين بعد ارتياب طاقمي الطائرتين في عدد من الركاب لقضائهم وقتا طويلا في المرحاض، خاصة في ظل إجراءات أمنية مشددة مع إحياء الذكرى ال10 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، حسبما ذكرت تقارير إعلامية .
ورافقت طائرتان عسكريتان طائرة تابعة لشركة "أمريكان أيرلينز" من طراز بوينج 767، كانت في رحلة من لوس أنجليس إلى مطار كينيدي في نيويورك، بعد أن قام ثلاثة ركاب بزيارات متكررة للمرحاض ولفترات طويلة، حسبما ذكرت صحيفة (دايلي نيوز) على موقعها الإلكتروني الاثنين 12 سبتمبر 2011.
كما رافقت مقاتلتان طائرة تابعة لشركة "فرونتير أيرلينز" كانت في رحلة من دنفر إلى ديترويت حتى وصلت إلى وجهتها بعد أن شعر طاقم الطائرة بالارتياب بسبب استعمال ثلاثة ركاب للمرحاض.
وذكرت قناة "دبليو اكس واي زد-تي في" التلفزيونية في ديترويت إنه يعتقد أن اثنين من الركاب على متن رحلة "فرونتير أيرلينز" يشتبه انهما كانا يمارسان الجنس في المرحاض.
وهبطت الطائرتان بسلام ولم يتم العثور على متفجرات ولم يكن هناك اشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية، وفقا لصحيفة دايلي نيوز.
وقال التقرير إنه تم اعتقال ثلاثة من الركاب في نيويورك وجرى استجوابهم ثم إطلاق سراحهم كما تم نقل ثلاثة ركاب إلى الحجز في ديترويت.
كما صدرت تحذيرات أمنية في مطارات دالاس فورت وورث وكنساس سيتي ودوليس بالقرب من واشنطن وناشفيل إلا أنه لم يتم العثور على أدلة على الإرهاب في تلك الحوادث.