تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما مساء الأحد بتعقب الأشخاص الذين يلحقون الضرر بالولاياتالمتحدة ووجه رسالة متفائلة بشأن المرونة الأمريكية في مواجهة الكوارث. وبعد يوم من إحياء الذكرى ال10 لهجمات 11 سبتمبر 2001، في نيويورك وبنسلفانيا وأرلينجتون بولاية فرجينيا انتظر أوباما حتى عادإلى واشنطن ومركز كينيدي ليلقي كلمة.وقال أوباما للحاضرين في مركز كينيدي «لقد أظهرت السنوات ال 10 الماضية عزم أمريكا على الدفاع عن مواطنيها وطريقتنا في الحياة».وتابع أوباما إن المليوني أمريكي الذين ذهبوا إلى الحرب منذ هجمات سبتمبر، في أماكن غير معروفة لكثير من الأمريكيين قبل عقد من الزمن، مثل قندهار والموصل، أثبتوا أن «أولئك الذين يلحقون بنا الأذى لا يمكن أن يختبئوا عن يد العدالة، في أي مكان في العالم».لكنه أضاف أن القوة الأمريكية «لا تقاس بقدرتنا على البقاء في هذه الأماكن» ولكن بدلا من ذلك ب»الالتزام بترك تلك الأراضي لشعب حر، ودول ذات سيادة».وأكد أن الولاياتالمتحدة تعتزم سحب قواتها المتبقية التي يبلغ قوامها 100 ألف جندي من أفغانستان بحلول عام 2014، بالإضافة إلى 47 ألف عنصر من القوات غير القتالية في العراق ستغادر بحلول نهاية هذا العام. لكنه أضاف أن القوة الأمريكية «لا تقاس بقدرتنا على البقاء في هذه الأماكن» ولكن بدلا من ذلك ب»الالتزام بترك تلك الأراضي لشعب حر، ودول ذات سيادة». من ناحية ثانية هرعت طائرات مقاتلة لمرافقة طائرتي ركاب أمريكيتين الأحد بعد ارتياب طاقمي الطائرتين في عدد من الركاب لقضائهم وقتا طويلا في المرحاض، خاصة في ظل إجراءات أمنية مشددة مع إحياء الذكرى ال10 لهجمات 11 سبتمبر 2001، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. ورافقت طائرتان عسكريتان طائرة تابعة لشركة «أمريكان أيرلينز» من طراز بوينج 767، كانت في رحلة من لوس أنجليس إلى مطار كينيدي في نيويورك، بعد أن قام ثلاثة ركاب بزيارات متكررة للمرحاض ولفترات طويلة، حسبما ذكرت صحيفة «دايلي نيوز» على موقعها الإلكتروني.كما رافقت مقاتلتان طائرة تابعة لشركة «فرونتير أيرلينز» كانت في رحلة من دنفر إلى ديترويت حتى وصلت إلى وجهتها بعد أن شعر طاقم الطائرة بالارتياب بسبب استعمال ثلاثة ركاب للمرحاض.وهبطت الطائرتان بسلام ولم يتم العثور على متفجرات ولم يكن هناك اشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية، وفقا لصحيفة دايلي نيوز.وقال التقرير إنه تم اعتقال ثلاثة من الركاب في نيويورك وجرى استجوابهم ثم إطلاق سراحهم كما تم نقل ثلاثة ركاب إلى الحجز في ديترويت.كما صدرت تحذيرات أمنية في مطارات دالاس فورت وورث وكنساس سيتي ودوليس بالقرب من واشنطن وناشفيل إلا أنه لم يتم العثور على أدلة على الإرهاب في تلك الحوادث.