أثارت وثيقة جديدة مسربة لموقع "ويكيليكس" تفيد أن قرينة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، سوزان ثابت، "مسيحية الديانة"، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، فيما لم يصدر أي تعليق من جانب أسرة مبارك. ونشرت صحيفة "المصري اليوم"، الوثيقة التي كتبها رئيس البعثة في السفارة الأميركية بالقاهرة، السفير غوردون غراي، والتي شددت على أن قرينة مبارك لديها نفوذ كبير فى السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها. وأشارت الوثيقة الأميريكية التي جاءت بتاريخ مايو 2005 برقم (05CAIRO3807)، إلى أن سوزان مبارك لديها "دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية"، التي تركز على قضايا التعليم، ومحو الأمية. وأكّدت الوثيقة أن السفير غوردون غراي، رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة الأميركية، ذكر أن سوزان "مسيحية الديانة" ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان، الأول جمال الذي كان يرأس أمانة لجنة السياسات فى الحزب الحاكم، والثاني هو علاء، الذي ركز، خلال فترة حكم والده، فى المصالح التجارية، ولم يشارك فى السياسة. ووصفت الوثيقة، سوزان مبارك، بأنها "نشيطة وشهيرة" وأنها "مضيفة كريمة"، مشيرةً إلى أن لديها مبادرات كثيرة في دعم الأعمال الخيرية، بما في ذلك الرحلات الخارجية المتكررة للمؤتمرات الدولية، والحصول على دور بارز في وسائل الإعلام المصرية. وأوضحت الوثيقة أن سوزان تتمتع ب"نفوذ كبير في السياسة الداخلية"، لافتةً إلى أنها تهتم بالقضايا التي يدعمها مبارك أيضاً، مثل محو الأمية والتعليم