أسفر اجتماع وفد منتدبات مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة في المنطقة الشرقية و المؤلف من 20 فتاة و سيدة مع مجلس الشورى و الذي انعقد يوم الأحد 31/6/2009 ، في مدينة الرياض عن نتائج إيجابية وكان أبرزها، البحث في إنشاء هيئة لدعم المشاريع الصغيرة وإنشاء مراكز تربية قيادية في مناطق المملكة لتحوي فئات عمرية معينة، تهدف إلى دعم الروح القيادية عند الشباب. وحظي مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة و المنبثق من صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات بمشاركة فعلية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة حيث إجتمع الوفد المؤلف من عضوات المجلس التنفيذي للمركز و مجموعة من المستفيدات مع ثلاث من لجان مجلس الشورى هي اللجنة التعليمية متمثلة بالدكتور خالد العواد واللجنة الاقتصادية متمثلة بالدكتور أسامة قباني و لجنة الموارد البشرية متمثلة بالدكتور إبراهيم السويلم. وطالبت هناء الزهير المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات خلال الإجتماع بضرورة إنشاء هيئة متخصصة لدعم المنشآت الصغيرة و المتوسطة ، منوهة للدور الكبير الذي تلعبه المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الاقتصاد المحلي. و رأت الفتيات أن أهمية هذه الهيئة يكمن في احتضان جميع المشاريع الصغيرة و المتوسطة بحيث تكون المرجع الأول لكل من يرغب في إنشاء مشروع صغير، و تيسير عملية تأسيس مثل هذه المشاريع و تذليل العقبات التي تقف أمامها، مع إمكانية توفير الدعم الفني و التدريب مروراً بتسهيل اجراءات التراخيص التجارية. كما طرحت شوق المدعج مقترح إنشاء مراكز التربية القيادية في جميع أنحاء المملكة أو إدراج برامج التربية القيادية ضمن المناهج المدرسية التعليمية ، و ذلك لاستشعار المركز أهمية تزويد الجيل السعودي الشاب كافة بثقافة القيادة التي ستؤهله ليكون جيلاً رائداً مؤهلا يمتلك أدواته الذاتية لقيادة و صناعة المستقبل. و من جابه ذكر نجيب الزامل عضو مجلس إجتماع الفتيات مع أعضاء مجلس الشورة حقق هدفين، إذ أن هذه الخطوة تعتبر خطوة تاريخية بالنسبة لمجلس الشورى المستقبل لهذا الوفد و بالنسبة للفتيات المشاركات في الاجتماع على حد سواء، و التي غيرت الفكرة السائدة عن مجلس الشورى و أبانت أن هذا المجلس الموقر يتفاعل و يتجاوب مع المجتمع بجميع فئاته. كما أوضح بأن هذه الخطوة غيرت الصورة النمطية الشائعة عن الفتاة السعودية، و التي شيع عنها الدلال و التوكل و السطحية إلى صورة إيجابية تنبأ بمستقبل واعد للفتيات السعوديات، وأوضح أن هؤلاء هن القائدات اللاتي يحملن رسالة معينة تأثر في الغير و تجعلهن قدوة لسائر الفتيات. .