نقل الإعلام المحلي في إيران، الأربعاء 27 يوليو 2011، عن محافظ البنك المركزي محمود بهمني قوله إن معدل التضخم ارتفع إلى 15.4 بالمئة في شهر حتى21 يونيو من 14 بالمئة في الشهر السابق. ونقلت صحيفة أرمان عن بهمني قوله "معدل التضخم السنوي في شهر خرداد الفارسي 15.4 بالمئة". ويرتفع التضخم بشكل مطرد منذ أن سجل أدنى مستوى في 25 عاما عند 8.8 بالمئة في أغسطس 2010. ويقول بعض الخبراء الاقتصاديين إنه قد يتسارع بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض دعم السلع الأساسية. ويواجه الاقتصاد الإيراني صعوبات في ظل العقوبات المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي. وبدأت إيران تدريجيا إلغاء دعم المواد الغذائية والوقود في ديسمبر 2010. وارتفع سعر البنزين إلى سبعة أمثاله بين عشية وضحاها حين تم خفض الدعم. وسجلت أسعار الكهرباء والغاز والمياه والغذاء ارتفاعات حادة. ويرى كثير من الإيرانيين أن التضخم الفعلي أعلى من الأرقام الرسمية بكثير. واتهم بعض رجال الدين وأعضاء البرلمان الحكومة بنشر أرقام غير صحيحة. ونقلت صحيفة أرمان عن آية الله العظمى لطف الله الصافي الكلبايكاني قوله، الأربعاء "التضخم وارتفاع الأسعار في البلاد يرجعان إلى قلة خبرة بعض المسؤولين".