أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أنها بدأت رصد الأعمال المتنافسة على جائزة التميز الصحفي في تغطية مهرجان (جدة غير) 2011.. وقالت إن المركز الإعلامي للمهرجان يتولى بشكل يومي متابعة كل ما ينشر في الصحف تمهيداً لعرضها بالشكل النهائي على لجنة التحكيم، قبل الإعلان عن الفائزين العشرة الذين سيحصلون على (110) آلاف ريال في الحفل الختامي للمهرجان. وكشف الأستاذ أحمد سعيد الغامدي مدير قطاع الإعلام والنشر في الغرفة ورئيس المركز الإعلامي للمهرجان، أن الاستعداد بدأ من الآن لجائزة التميز الصحفي التي أعلن عنها الأمير عبد الله بن سعود رئيس اللجنة المنظمة قبل بداية (جدة غير)، مضيفا "نقوم بشكل يومي برصد جميع المواد المنشورة في مختلف الصحف اليومية والمطبوعات الدورية عن المهرجان عبر ملف صحفي خاص بالمهرجان سيعرض بالكامل على لجنة التحكيم التي ستتولى بدورها تقييم المواد المنشورة وترشيح الفائزين بالمراكز العشرة الأولى". ولفت الغامدي إلى أن المعيار الذي أعلنته غرفة جدة يقوم على أساسين، الأول كمي، حيث ينظر إلى حجم النشر في كل صحيفة وعدد الأخبار والتحقيقات والتقارير والتغطيات التي تتحدث عن فعاليات المهرجان، ويحتكم المعيار في تحديد الأعمال الصحافية الفائزة إلى إجمالي عدد الصفحات المنشورة في كل صحيفة عن المهرجان، وعلى أن يؤخذ مكان النشر في الاعتبار خلال الحكم، إضافة إلى حجم النشر، حيث يختلف إبراز الحدث في الصفحة الأولى عن وضعه في صفحات داخلية وهناك معيار آخر كيفي يعتمد على النظر بشكل أساسي لجودة المادة الصحفية وطريقة عرضها والاحترافية التي قدمت بها وأن تخدم المادة المنشورة أهداف المهرجان وتسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في التنشيط السياحي، وتنوع المادة لتشمل جميع فنون العمل الصحفي "الخبر القصة الخبرية الحوار التحقيق الروبرتاج التقرير.. إلخ". وذكر رئيس المركز الإعلامي لمهرجان (جدة غير 32) أن الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة المنظمة ورئيس اللجنة السياحية في الغرفة، أعلن في وقت سابق أن هناك عددا من الجوائز والهدايا العينية لبقية الإعلاميين وسيتم توزيع الجوائز في حفل ختام الفعاليات وذلك بهدف تحفيز الإعلام السياحي على الاهتمام بإبراز وتغطية مثل هذه الفعاليات ذات الطابع السياحي والترفيهي.