يتوجه مبعوث الاممالمتحدة إلى ليبيا عبد الاله الخطيب الثلاثاء 26 يوليو 2011 الى طرابلس ليطرح على النظام الليبي مقترحات لتسوية الازمة . وكان الخطيب قد بحث الاثنين 25 يوليو مع المجلس الوطني الانتقالي المعارض في بنغازي بعض الافكار العامة لانهاء الحرب الاهلية لكنهما قالا انه لم يتم بعد طرح مبادرة محددة. وأضاف الخطيب انه لم يطرح على المعارضة الليبية خطة للسلام وانما بحث معها اراء وأفكارا بشأن سبل بدء عملية سياسية للتوصل الى حل سياسي. ويتشبث الزعيم الليبي معمر القذافي بالسلطة برغم الحملة الجوية التي يقوم بها حلف شمال الاطلسي منذ أربعة أشهر والصراع الذي طال أمده مع المعارضة التي تسعى لانهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما وسيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد. ويواصل الحلف استهداف قوات القذافي في أنحاء ليبيا حيث وجه ضربتين لاهداف في وسط طرابلس يوم الاثنين وتقول بريطانيا ان الحملة العسكرية لن تتوقف في شهر رمضان الذي يحل مطلع اغسطس اب. لكن الامال تتزايد في التوصل الى تسوية للحرب عن طريق المفاوضات. وقال محمود جبريل العضو البارز في المجلس الوطني الانتقالي لرويترز بعد محادثاته مع الخطيب ان المعارضة لن تقبل اي مبادرة لا تتضمن خروج القذافي من السلطة كخطوة اولى نحو السلام. وتمثل هذه التصريحات فيما يبدو رفضا ضمنيا لافكار من الاممالمتحدة طرحها دبلوماسي الاسبوع الماضي بشكل غير رسمي تشمل وقفا لاطلاق النار يعقبه تشكيل حكومة مؤقتة تقتسم فيها المعارضة والحكومة السلطة بدون القذافي. وكان الخطيب وهو سياسي أردني رفيع قال لرويترز في عمان الاسبوع الماضي ان أفكاره تتضمن الاتفاق على وقف لاطلاق النار يتزامن مع الاتفاق على وضع الية لادارة الفترة الانتقالية. لكنه لم يذكر تفاصيل.