قال متحدث باسم المعارضة الليبية، الإثنين 18 يوليو 2011، إن المعارضين طردوا معظم ميليشيات الزعيم الليبي معمر القذافي من بلدة البريقة النفطية، إلا أن شوارع البلدة مليئة بالألغام الأرضية، مما يجعل من الصعب تأمين المنطقة بالكامل. وقال شمس الدين عبد المولى المتحدث باسم المعارضة، إن مقاتلي المعارضة طوقوا البريقة، وهي مرفأ تصدير النفط الرئيسي ويوجد بها مصفاة ومصنع كيماويات. وتابع عبر الهاتف "تراجع الجزء الرئيسي (لقوات القذافي) إلى راس لانوف.. علمت أن لديهم (قوات القذافي) بعض الشاحنات رباعية الدفع مزودة بأسلحة آلية تنتشر بين راس لانوف وبشر". وأضاف أن المعارضين الذين يحاولون السيطرة على البريقة، تعوقهم الألغام الأرضية التي نشرتها قوات القذافي في شتى أنحاء البلدة وفي ضواحيها الصحراوية وعند المنشآت النفطية الرئيسية.