خرجت تظاهرات حاشدة، الجمعة 8 يوليو 2011، في عدة مدن وبلدات سورية تحت شعار "جمعة لا للحوار"، نادت بإسقاط نظام بشار الأسد ونصرة مدينة حماه.. ففي العاصمة دمشق، قال ناشطون وسكان ل (بي بي سي) إن تظاهرة خرجت في منطقة الميدان قرب جامع الحسن عقب صلاة الجمعة وتم تفريقها بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية، كما خرجت تظاهرة أخرى في منطقة ركن الدين وتم تفريقها دون سقوط ضحايا. وفي ضواحي دمشق، خرجت تظاهرات في منطقة القدم وفي منطقة برزة والمعضمية ولم يبلغ عن أي احتكاك مع قوات الأمن. وفي مدينة حماه، قال سكان ل (بي بي سي) إن حشوداً بالآلاف تجمعوا بعد صلاة الجمعة في ساحة العاصي في ظل غياب أمني كامل، بينما لا تزال قوى الجيش موجودة في محيط المدينة وتمنع سكان القرى من النزول إلى المدينة. وقالت منظمة حقوقية لوكالة فرانس برس، الجمعة، إن أكثر من 450 ألف شخص خرجوا للتظاهر في مدينة حماه. وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي "إن المحتجين خرجوا للتظاهر في ساحة العاصي والشوارع المؤدية لها وسط مدينة حماه، داعين إلى رفض الحوار وإلى إسقاط النظام"، لافتا إلى عدم وجود عناصر تابعة للأمن في المنطقة. أما في حمص، فخرجت تظاهرات في أحياء الوعر والخالدية وباب عمر وكذلك في الريف في منطقة القصير وتلبيسة والرستن. وفي الجزيرة المجاورة للحدود العراقية شمال شرق سورية، خرجت تظاهرات في كل من عامودا والميادين وكان أكبرها في دير الزور بالآلاف حيث تجمعوا في ساحة المدينة. وفي شمال غربي سورية، شهدت مدينة إدلب تظاهرة حاشدة خرجت من جامع الروضة وجامع الرحمن وجامع الأبرار، كما شهدت قرى ومدن ريف إدلب، مثل بنش وخان شيخون وأريحا وكفر نبل، تظاهرات أيضا. أما في شمال سورية، فشهدت أحياء الصاخور والشعار وسيف الدولة في مدينة حلب تظاهرات وكان أكبرها في منطقة صلاح الدين. وفي مدينة جبلة الساحلية، خرجت تظاهرة انفضت دون احتكاك.