فجر مسلحون فجر اليوم الاثنين 4 يوليو 2011 خط الغاز المصرى المتجة الى اسرائيل والاردن فى شمال سيناء ، وانطلقت اجهزة الامن المصرية واطفاء الحريق فور علمهم بالحادث الذى يعد الثالث فى غضون 5 اشهر ، ومن جهتها أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الإثنين 4 يوليو 2011، بيانا عاجلا عقب الإعلان عن تفجير خط الغاز المصدر لإسرائيل فجر اليوم، الإثنين، زعمت فيه أن الجماعات المسلحة المنتشرة في شبه جزيرة سيناء تعد تهديدا كبيرا لأمن واستقرار تل أبيب وأنها تمتلك الرد ولكنها تنتظر الرد المصري. ونشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عبر ملحقها الاقتصادي "ذا ماركر" مقتطفات من البيان الذي جاء فيه أن إسرائيل تلقت القنبلة الثالثة في غضون ستة أشهر بتفجير خط أنابيب إمدادات الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل والأردن. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع صباح اليوم، الإثنين، قولهم إن المسلحين وصلوا إلى المكان وهم يحملون أسلحة آلية، مما اضطر الحراس لترك المحطة التي وقع بها الانفجار، على حد قولهم. وأضاف المسؤولون العسكريون الإسرائيليون للصحيفة إنه ليس لديهم معلومات كافية في هذا الوقت أكثر من ذلك، مشيرين إلى أن الانفجار وقع بطريقة مماثلة للمرتين الأخيرتين. ووصفت "هاآرتس" العام الحالي بأنه عام عمليات تفجير خطوط الغاز لإسرائيل، مشيرة إلى أنه قد يشهد أنبوب الغاز المصدر لتل أبيب عملية تخريب رابعة، عقب إصلاح التفجير الحالي. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك شعورا بحالة من الخوف داخل المجتمع الإسرائيلي من زيادة أسعار الطاقة بسبب تلك العمليات التخريبية المتكررة، حيث يسهم الغاز المصري بنسبة كبيرة في توليد الكهرباء بإسرائيل بأسعار مناسبة للمستهلك الإسرائيلي.