رغم مضي أكثر من 100 يوم على القرارات التي أصدرها قائد مسيرة الإصلاح في البلاد خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، إلا أن هناك من يعطل تنفيذها حسب رواية موظفي وموظفات بند التمويل الذاتي بجامعة الملك عبدالعزيز ،الذين لا زالوا ينتظرون بفارغ الصبر صرف راتب الشهرين التي أمر بصرفها خادم الحرمين الشريفين لكافة موظفي الدولة دون استثناء, ويشكون أيضاعدم شمولهم بسلم الرواتب الجديد الذي حدد السقف الأدنى للرواتب بثلاثة آلاف ريال. وقال عدد من موظفي وموظفات بند التمويل الذاتي بالجامعة ل (عناوين) بأن مسئولي الجامعة حرموهم من الفرحة بتلك القرارات, عندما أبلغوهم بأنها لا تشملهم رغم تحملهم الكثير من أعباء العمل التي توكل إليهم أسوة بزملائهم الرسميين , كما أنهم يعملون في جهة تابعة للقطاع الحكومي , وعبر البعض منهم عن دهشتهم لرد مسئولي الجامعة , رغم أن عدد من الجامعات في مناطق المملكة قد نفذت القرار في حينه , متسائلين هل تلك الجامعات تعمل تحت مظلة الحكومة بينما جامعة الملك عبدالعزيز تغرد خارج السرب . واضافوا نحن أصحاب حق وسنسلك جميع الطرق القانونية للحصول على ما أمر به خادم الحرمين لأبنائه الموظفين , كما نناشد المسئولين بتعقب المتسبب في تعطيل القرار وتطبيق النظام بحقه ليكن عبرة لغيره ممن يحاول تعطيل قرارات الملك ويعطي لنفسه الحق في تفسيرها حسب أهوائه .