تعانى اسواق وساحات سوق الأعلاف في تثليث منذ ثلاثة اشهر من نقص شديد فى الشعير والاعلاف مما جعل مربو الماشية في معاناة دائمة ويستغثون دوما ومنهم من قام ببيع بعض مواشيه او اطلاق الابل فى البر. وبادر سكان بادية غرب تثليث بالبحث عن الاعلاف عند بعض المتعهدين وعدد من المرتزقة يقومون بجلب الشعير وبيعه في الخفاء بعد تنزيله في مستودعات وبأسعار مرتفعة جداً تتراوح بين 60ريال إلى 80ريال وبهذه الأسعار زاد سعر الأعلاف الخضراء حيث أصبحت تتراوح بين 20-25ريال ويتوجه كثير من مربي الماشية في تثليث بنداء عاجل لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالنظر في معاناتهم مع المتلاعبين بأسعار الشعير من المتعهدين والمرتزقه ويأملون في الأمر على محافظ تثليث ومدير شرطة محافظة تثليث بتطبيق التعميم الوزاري الموجه لجميع أمراء المناطق ومحافظي المحافظات بتطبيق العقوبات الرادعة في حق المتلاعبين من الغرامة ومصادرة حمولتهم وبيعها بالتسعيرة المحددة والتشهير بهم في الصحف المحلية وعلى حسابهم الخاص كما ورد في تعميم سموه حفظه الله والتوجيه بتوفير الشعير في ساحات السوق وبالسعر المحدد (40) ريال ويأملون أن يكون ذلك عاجلاً فمعاناتهم ليست وليدة اليوم وإنما مضى عليها أكثر من ثلاثة أشهر والمواشي في طريقها للهلاك .