أدى عدم توفر الشعير في اسواق الاعلاف بمحافظة تربة ومراكزها الى ارتفاع سعر الكيس الى 42 ريالا عن التسعيرة المقررة 40 ريالا والسعر مرشح للزيادة فى ظل تزايد الطلب من قبل مربى الماشية لشراء الكميات الكافية لاطعام مواشيهم. واستغل بعض التجار هذا الازمة وحاجة المواطنين بالبيع في السوق السوداء وساعدهم على ذلك غياب الرقابة حيث يتم البيع في الاحواش وعلى الطرقات العامة وسط طوابير ينتظر اصحابها لساعات طويلة للحصول على عدد يتراوح من 5 الى 10 اكياس فقط. كما تسببت الازمة في ارتفاع اسعار الماشية الى 1200 ريال للخروف الحرى الواحد. وقال المواطن سعد البقمي: مع تفاقم ازمة الشعير والنقص الحاد الذي يشهده سوق الاعلاف لم أجد حلا لشراء الشعير وتوجهت للسوق السوداء واشتريت 10 اكياس بسعر 42 ريالا رغم تسجيل التسعيرة المقررة 40 ريالا على الكيس ولكن عدم توافر الشعير في الاسواق وحاجتنا اليه لاطعام ماشيتنا أجبرنا على شرائه بهذا السعر وما يزيد من معاناتنا عدم حصولنا على الكمية الكافية لاطعام ماشيتنا . ومن جانبهم طالب المواطنون هلال البقمي وفهاد البقمي ومحمد البقمي المسؤولين في المنطقة بضرورية تعميد متعهدين لبيع الشعير ومنع المخالفين من الوقوف على الطرقات والتلاعب بالاسعار واستغلال الازمة مؤكدين بان الاسعار قابلة للزيادة في حال استمرار نقص كمية الشعير . وفي سياق متصل أدت ازمة الشعير الى ارتفاع اسعار الماشية بشكل غير مسبوق في اسواق الاغنام بتربة حيث وصل سعر الخروف الحري الى 1200 ريال وسعر التيوس الى 800 ريال !! قابلة للزيادة خلال الايام المقبلة.