اثارت قبلة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لمقدم حفل جوائز الموركس دور جدلا واسعا بين معجبيها وخصومها وردوا عليها بالتعليقات الساخرة. وكانت هيفاء قد وضعت على خدي مقدم الحفل زغيب قبلتين عند صعودها للمسرح على اعتبارها نوعًا من التحية عند استلامها جائزتها، إلا أن "زغيب" عاد ليقدم وجهه لهيفاء من أجل تقبيلها مرة ثالثة، لكنها تراجعت إلى الخلف وهي تضحك مبدية استغرابها. وقد تداول الموقف العديد من الصحف والمواقع الالكترونية ، وعلقوا على الأمر بأن مقدم الحفل لم يستطع مقاومة أنوثة. هيفاء وهبي وطمع في قبلة ثالثة، ولكن الحقيقة أن هيفاء هى من وضع مقدم الحفل في هذا الموقف الحرج وبدأ الأمر وكانه أراد تقبيلها دون رغبتها. واشارت التقارير التي تناولت الأمر إلى أن هيفاء بعدما قامت بتقبيل زغيب قبلتين أومأت برأسها مرة أخري من أجل تقبيل زغيب للمرة الثالثة ولكنها ترددت وتراجعت سريعا، ونظرا لقصر قامة زغيب الذي لم يكن ينظر لهيفاء اثناء تقبيلها شعر بها وهي تنحني نحوة مجدا افاعطاها وجهه إعتقادا منه بإنها ستقبله مرة أخري، ونظرا لأن الموقف لم يأخذ بضع دقائق فلم يتسن لاحد أن يلاحظ أن هيفاء هي من أوقع زغيب في هذا الموقف.كانت هيفاء قد حصلت على جائزة تقديرية ضمن جوائز "موريكس دور" اللبنانية لأعمال عام 2010م، من اللجنة المنظمة للحفل، على الإنجاز العالمي الذي حققته بدخول أغنية "ياما ليالي" التي جمعتها مع ال"DJ" العالمي دايفيد فاندتا، ضمن ألبوم "بودابار" العالمي، وهو من أوسع الألبومات شهرةً ويحقق نسبة مبيعات كبيرة حول العالم. ووزعت أغنية "ياما ليالي" في أكثر من 48 بلدًا حول العالم، إضافة إلى وضعها على أهم الإذاعات الفرنسية والأجنبية. وقالت هيفاء وهبي في تعليق لها لحصولها على الجائزة: "تكريمي الأفضل في هذا المهرجان هو رفع اسم لبنان عالميًّا؛ لأن هذه الأغنية عرَّفت العالم كله بلبنان"، وأعطت صورة جميلة ومشرقة عن بلادها؛ "لذلك أنا سعيدة بهذا العمل للغاية".