افاد مصدران قضائيان ان القضاء المصري قرر السبت 25 يونيو 2011، تمديد الحجز الاحتياطي لمدة 15 يوما، لاسرائيلي يشتبه بممارسته التجسس لحساب اسرائيل. وقال المصدران ان ايلان غرابيل الذي اوقف في 12 حزيران/يونيو في احد فنادق القاهرة، سيبقى رهن الاحتجاز "لحاجات التحقيق". وتنتهي فترة احتجازه الاولى الاثنين المقبل. وقالت وسائل اعلام مصرية رسمية ان ايلان غرابيل الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاميركية "ضابط في الموساد"، جهاز الاستخبارات الاسرائيلي، وجاء "يتجسس على مصر بهدف النيل من المصالح الاقتصادية والسياسية للبلد". ونفى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان يكون ايلان غرابيل مارس التجسس. وقال ليبرمان "بامكاني القول بشكل قاطع ان هذا الطالب الذي قد يكون تصرف بشكل غريب وغير مسؤول لا علاقة له باجهزة الاستخبارات الاسرائيلية او الاميركية". واضاف "انه خطا وسلوك غريب تقوم به السلطات المصرية التي حصلت من طرفنا على كل الشروحات". وافادت وسائل اعلام مصرية ان ايلان غرابيل وصل الى مصر بعد 25 كانون الثاني/يناير مع بداية الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك "للتحريض على الفوضى والمواجهات الطائفية". واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه "كان يزعم انه مراسل اجنبي" يغطي التظاهرات المناهضة للنظام. وتعتبر مصر اول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل العام 1979 لكن العلاقات بين البلدين شهدت شيئا من الفتور منذ تنحي مبارك في شباط/فبراير. ووقضت محكمة امن الدولة العليا الخميس بسجن المصري طارق عبد الرازق (25 عاما) لادانته بالتجسس لحساب اسرائيل. كما حكم غيابيا على ضابطين اسرائيليين يعملان لحساب الموساد، بحسب القضاء المصري بالسجن 25 عاما. ودانت هذه المحكمة الاسثنائية طارق عبد الرازق الذي اعتقل العام الماضي والضابطين الاسرائيليين ب"التخابر لصالح اسرائيل". وعبد الرازق الذي يملك شركة استيراد وتصدير، اتهم بانه قدم للاسرائيليين من ايار/مايو 2007 الى ايار/مايو 2010 معلومات عن مصريين وسوريين ولبنانيين يعملون في مجال الاتصالات وانه قام بانتقاء من يبدو منهم مستعدا للتعاون مع الموساد. وقد اعترف عبد الرازق بان مجنديه الاسرائيليين طلبا منه التوجه الى سوريا مرارا باسم مستعار لاستيراد منتجات سورية، لكن الهدف الحقيقي من هذه الزيارات كان تسليم مبالغ مالية ضخمة لمسؤول امني سوري "يعمل في جهاز حساس". وافادت الصحف المصرية ان تلك الاعترافات اتاحت تفكيك ثلاث شبكات تعمل لحساب اسرائيل في لبنان وسوريا بعد ان ابلغت القاهرة البلدين بانشطتها.