تكشفت أبعاد جديدة في قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، والذي ألقت سلطات الأمن المصرية القبض عليه قبل عدة أيام بعد رصد استمر عدة سنوات على ما يبدو، إذ ركزت وسائل إعلام وصحف مصرية الجمعة 24-12-2010، أن متابعة عبد الرازق كشفت عن ثلاث شبكات تجسس تعمل لصالح إسرائيل في كل من سورية ولبنان، مما ساعد الدولتين على تفكيك هذه الشبكات والقبض على عناصرها. وذكرت صحف مصرية الجمعة أن اعترافات طارق عبد الرازق أدت للكشف عن ثلاث شبكات تجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في سورية ولبنان، مشيرة إلى أن سورية أعدمت الشهر الماضي متهماً في إحدى هذه القضايا. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن مصدر أمني قريب الصلة من القضية، أن "كشف مصر" للمتهم "ساعد سورية ولبنان على الإيقاع بثلاث شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد في البلدين". وأضافت الصحيفة أن طارق عبد الرازق كشف في اعترافاته "عن وجود شبكات تجسس لصالح الموساد في سورية ولبنان، وهو ما دعا المسؤولين في مصر إلى ابلاغ البلدين بتلك المعلومات". وأكدت الصحيفة أن المتهم اعترف في التحقيقات التي أجريت معه بأن ضابطي الموساد اللذين كانا على اتصال به "طلبا منه دخول سورية عدة مرات تحت اسم مستعار وبجواز سفر مصري مزور يحمل اسم طاهر حسن بزعم استيراد منتجات سورية، غير أن الغرض الأساسي كان تسليم مبالغ مالية كبيرة لمسؤول أمني يعمل بجهاز حساس".