القاهرة : هالة أمين أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه. والحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة. و يقول خبراء الاتيكيت انه هناك كثير من الافعال والتصرفات التى يمنكن ان تقوم بها الزوجة لكسب رضا الزوج ومنها تحضير طبق مميز مثلا فأحياناً يعود الرجل إلى منزله وهو على خلاف مع زوجته ليجدها قد حضرت طبقاً يحبه، رغبة منها في كسب رضاه وتعبيراً غير مباشر منها عن حبها وندمها .وايضا قد تلجأ بعض النساء للتحلى بمظهر جذاب ويجد الزوج زوجته بأجمل وأبهى زينة لها عند عودته للمنزل، أو قد ترتدي ما يحبه من الثياب عليها فهى بذلك تعبر عن اشتياقها له وافتقادها لقربه. وهناك طريقة شديدة الغرابة قد تلجأ اليها بعض الزوجات لتحاول أن تحنن قلب زوجها عليها بعرض مشكلة ما أو بطلب رأيه وما يترتب عليها فعله لحلها، وهنا تكسب تعاطفه معها فينتهي موقف الخلاف بينهما ويشعر الزوج حينها أنها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى في أوقات الخصام . ويعتبر دلال المرأة ودلعها من أهم الاسلحة الطبيعية التى تمتلكها ،ويضعف امامها الزوج اذا ما تدللت عليه بالنظرات والكلمات او حتى الحركات ، وينصح الخبراء الزوجين بعدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور ويجب استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى يتم التغاضي عن الصفات السيئة والعتاب شئ مهم بالنسبة لهما ، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف و فى النهاية يؤكد الخبراء على ان تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر حتى و ان كانت غير مباشرة يعمل على انجلاء الخلاف بسرعة ورجوع الصفو و الهناء لحياتهم المشتركة