أكد دبلوماسي غربي الخميس 23 يونيو 2011، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج، كما تم تفكيك عدة عبوات لم تنفجر، مؤكدا انه لن يعود على الارجح إلى اليمن قريبا. وكانت السلطات اليمنية اعلنت ان قذيفة استهدفت صالح في مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة في الثالث من يونيو ما اسفر عن اصابته مع عدد من كبار المسؤولين. واكد الدبلوماسي - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - ان العبوة انفجرت داخل المسجد "وتم اكتشاف وتفكيك عدة عبوات لم تنفجر". وقال الدبلوماسي لرويترز "نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الايام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا." وتساعد الولاياتالمتحدة اليمن في التحقيق في الهجوم الذي قتل خلاله عدة اشخاص كما أصيب رئيس الوزراء واثنان من نوابه ورئيسا مجلسي البرلمان في الهجوم. وقال الدبلوماسي لرويترز ان التحقيق الاولي أظهر ان الانفجار نتج عن شحنة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد وذكر مصدر امني يمني لوكالة فرانس برس انه تم بالفعل العثور على 6 عبوات اخرى 5 منها داخل المسجد وسادسة في الخارج.