قال دبلوماسي غربي امس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في الرياض من اصابات شديدة تعرض لها في هجوم على قصره هذا الشهر لن يعود على الأرجح إلى اليمن قريبا.وقال الدبلوماسي لرويترز «نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الأيام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا.» وتساعد الولاياتالمتحدة اليمن في التحقيق في الهجوم الذي قتل فيه عدة اشخاص كما أصيب رئيس الوزراء واثنان من نوابه ورئيسا مجلسي البرلمان في الهجوم.وقال الدبلوماسي إن التحقيق الأولي أظهر ان الانفجار نتج عن شحنة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح داخل القصر في صنعاء في الثالث من يونيو حزيران.وسئل مصدر مقرب من التحقيق عن عدد العبوات الناسفة التي زرعت في المسجد فقال «كان هناك ست عبوات انفجرت منها واحدة فقط.» من جهته قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية فلتمان في مؤتمر صحفي بصنعاء «حان الوقت كي يعمل الزعماء السياسيون اليمنيون معا من أجل انتقال فوري وسلمي ومنظم للسلطة. فى ظل استمرار غياب الرئيس عن البلاد للعلاج «ولدى سؤاله عما اذا كانت هناك ضغوط على صالح حتى لا يعود الى اليمن قال فلتمان «نتوقع من الرئيس أن يتخذ قرارا بذلك وفى سياق متصل قال مصدر أمني في محافظة عدن: إن اللواء مهدي مقولة قائد المنطقةالعسكرية الجنوبية نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون ظهرفي مدينة عدن- جنوب اليمن.واكد المصدر إن مسلحين ملثمون كان يستقلون سيارة نصبوا كميناً لموكب قائدالمنطقة العسكرية الجنوبية أثناء مروره بمنطقة العريش على الخط الساحلي بمدينة عدن وأطلقوا صاروخا من نوع (لو) نحو موكبه غير أن الصاروخ أخطأ هدفه».وقالت مصادر امنية في محافظة حضرموت - شرق اليمن- ان القتلى الثلاثة من سجناء القاعدة الفارين من سجن المكلا ينتمون إلى خلية تريم الإرهابية،وان الاثنين الاخرين اللذين تم القبض عليهما اثناء فرراهما من السجن المركزي بالمكلا ضمن 68 اخرين فروا فجر الاربعاء الماضي، هما علي عمر باداس وسعيد