قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء 21 يونيو 2011، إن بإمكان بلاده مواصلة التدخل العسكري في ليبيا بقدر ما يتطلب الأمر من وقت. جاء ذلك عقب تصريحات من قادة عسكريين بريطانيين بارزين شككوا فيها بإمكانية استمرار التدخل البريطاني العسكري لفترة طويلة. وقال كاميرون في مؤتمر صحفي "أنا على ثقة تامة بأن بإمكاننا الصمود أمام هذا الضغط ومواصلة هذه المهمة مهما طال الأمد". وأضاف "الوقت في صالحنا وليس في صالح (العقيد الليبي معمر) القذافي". من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) يوم الثلاثاء إن أسرة فلسطينية من أربعة أفراد قتلت يوم الإثنين إثر تعرض المبنى الذي تسكن فيه بالعاصمة الليبية طرابلس لقصف من قوات حلف شمال الأطلسي. ونقلت الوكالة عن تيسير جرادات مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون العربية قوله "إن العائلة المنكوبة مكونة من الأب الفلسطيني الأصل عبد الله أحمد شهاب وزوجته الليبية كريمة الحزاوي وطفليهما جمانة (ستة أشهر) وخالد (عام وستة أشهر)". وأضاف "الأسرة كانت تقيم قبل انتقالها إلى العاصمة الليبية طرابلس في مخيم اليرموك للاجئين في سورية, وكان رب الأسرة يعمل مقاولا في طرابلس". وذكرت الوكالة أن وزارة الشؤون الخارجية أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالأمر وستجري اتصالات مع الجهات المختصة من أجل تحصيل حقوق "العائلة المنكوبة".