أكد مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار أهمية المهرجانات السياحية التي يجري العمل مع المناطق لإطلاقها خلال إجازة الصيف الحالي، مبينا أن الهيئة عملت على تطوير المهرجانات وتحويلها إلى عمل منظم ومنتج، ليصل عدد الفعاليات السياحية صيف هذا العام إلى 127 فعالية متنوعة، ضمن 45 مهرجاناً تغطي مناطق المملكة، مقارنة بخمس فعاليات توزعت على مهرجانين فقط قبل تأسيس الهيئة عام 1421 ه، وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، ترأس الاجتماع أمس الأحد 19 يونيو 2011، بمقر الهيئة بالرياض وأكد الاجتماع أن مهرجانات العام الماضي 1431ه حققت عوائد مالية تجاوزت 7.7 مليار ريال بإجمالي 10 ملايين زائر، ويتوقع نمو عددهم هذا العام بنسبة (27%) وارتفاع مصاحب للعوائد المالية بنسبة (30%)، مشيرا الى ان تنمية السياحة الداخلية تقوم على الارتقاء بمنظومة الخدمات والمنتجات والبرامج التي تكوَن التجربة السياحية المتكاملة التي ينشدها السائح المحلي، وهو أمر محل تركيز الهيئة بجميع برامجها وأنشطتها، ولما ينتج عن ذلك من تمكين المواطنين من الاستمتاع ببلادهم وتوفير فرص عمل لهم في مناطقهم، وزيادة نمو العوائد الاقتصادية للمناطق. بعد ذلك استعرض المجلس عددا من الموضوعات المعروضة عليه واتخذ بشأنها القرارات التالية: • الموافقة على الخطة التنفيذية وإعادة الهيكلة للهيئة التي تغطي الفترة 1433 /1434- 1435 / 1436ه (2012 – 2014م) تحت شعار "نحو استكمال الإنجازات". وأكد المجلس على أهمية تنفيذ الخطة وتمويلها بالكامل كونها تشكل مرحلة قطف الثمار، و فرصة لاستدراك أي تأخير خصوصاً بعد إتمام مراحل الخطة الأولى و ما نتج عنها من قبول اجتماعي واسع و ارتفاع كبير في الطلب المحلي على السياحة الداخلية، و تهيئة البيئة التنظيمية والمؤسسية لنشوء وتطوير قطاع السياحة، و نهوض قطاع الآثار. • الموافقة على تحويل المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" إلى "مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية". • الموافقة على إنشاء "مركز التراث العمراني الوطني" والذي تسعى الهيئة من خلاله إلى أن يكون بيت خبرة وطني متخصص في مجالات التراث العمراني، وأن يكون رائداً في الجوانب التطويرية والتنموية والاستثمارية لمواقع التراث العمراني في مختلف مناطق المملكة. • وافق المجلس على المحضر النهائي لآلية الاستثمار والتأجير طويل الأجل للأماكن السياحية العامة والمبني على قرار مجلس الوزراء رقم (209) لعام 1430ه، ومن شأن هذه الآلية التي وضعتها الهيئة أن تحقق عوائد على المواطنين، و المستفيدين من هذه المواقع، تتمثل في ارتفاع حجم الاستثمار المالي، أو القدرة على توفير فرص وظيفية للمواطنين، أو الإسهام في إحداث تنمية في المواقع الأقل نمواً ، أو توفير تجربة سياحية متكاملة.