يبثّ تلفزيون ماليزيا في أكتوبر 2011 برنامج (صالحة) في 13 حلقة. وبدأت يوم السبت (18 يونيو) في كوالالمبور اختبارات تستمر يومين لاختيار المتسابقات اللاتي سيشاركن فيه واللاتي ستراوح أعمارهن بين 20 و30 عاما، ربما تكون أمي صوفيا أحمد قد اقتربت خطوة من تحقيق حلمها. الماليزية الشابة التي تبلغ من العمر 25 عاما تشارك في مسابقة برنامج تلفزيوني إسلامي لاختيار أفضل داعية مسلمة في ماليزيا ولتغيير صورة دور النساء في المجتمع المسلم. تعلمت أمي صوفيا أحمد تلاوة القرآن في مصر، وذكرت قبل الاختبار أن كثيرا من المسلمين لا يقبلون ظهور النساء في برامج تلفزيونية. وقالت "ثمة جدل كثير بطبيعة الحال بخصوص ما إذا كان من المناسب أن تتنافس نساء في برنامج تلفزيوني وأن يظهرن في وسائل الإعلام. من ناحية أخرى وسائل الإعلام من أهم الوسائط لنشر الدين. إذن فهذه فرصة طيبة لي". امتحنت لجنة الاختبار المتسابقات في تلاوة القرآن، ثم طُلب منهن ارتجال خطبة دينية مدتها ثلاث دقائق، وسألتهن عن مسؤولية المسلمين في مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية. وستختار لجنة الاختبار عشر متسابقات للاشتراك في برنامج (صالحة) على أساس الشخصية والمعرفة الدينية والمهارة في الحديث. وقالت "إذا كان برنامج أمريكان ايدول يستطيع أن يساعد المتسابقين المشاركين فيه على أن يصبحوا مغنين، فبرنامجنا يهدف إلى مساعدة المسلمات على أن يصبحن داعيات". ويأتي برنامج (صالحة) عقب برنامج تلفزيوني إسلامي آخر بعنوان (الإمام الشاب) يجري مسابقة لاختيار أفضل داعية من الشبان.