عاد "العفريت القزم" للظهور مجددا في احدى البلدات الأرجنتينية ليثير الذعر والرعب في قلوب سكانها مجدداً بعد اختفاء استمر نحو سنتين. وتعود "العفريت" الى ربيع عام 2008 حيث ظهر في بلدة "سانشو كورال" وكان سببا في ترويع أهالي البلدة آنذاك، إذ انه شن سلسلة هجمات ليلية ضد عشرات من المارة. وقال شهود عيان ان ذلك "العفريت" عاود الظهور أخيرا في البلدة حيث هاجم عددا منهم واعتدى عليهم بالضرب، واستنادا الى إفادات أولئك الشهود، تمكنت الشرطة من إعداد رسم كاريكاتوري يصور ملامح وأوصاف العفريت الذي يبدو في الرسم معتمرا قبعة مدببة ولحية طويلة. وكان صبي في الرابعة عشرة من العمر من بين ضحايا العفريت الشرير. وقال ذلك الصبي انه كان يسير في شارع مظلم عندما هاجمه العفريت من الخلف وضربه ثم لاذ بالفرار. وقال ضحية آخر انه كان منطلقا على متن دراجته الهوائية عندما هاجمه ذلك المخلوق الغريب وسدد إليه لكمة أسقطته من على دراجته وأفقدته الوعي. وكان احد سكان البلدة قد قام بتصوير مقطع فيديو لذلك العفريت وبثه عبر شبكة الانترنت حيث شاهده ملايين الاشخاص حول العالم. وقامت شرطة البلدة بتعميم تحذير من ذلك «العفريت» بعد ان تلقت سيلا من الشكاوى التي أجمعت على انه عنيف ويعتدي بالضرب على المارة.